الأربعاء 02 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية   /   الأولى

الأضاحي المحلية من 150 إلى 200 دينار مع "مفاجآت" العيد

Time
الأحد 18 يونيو 2023
View
13
السياسة
الوطري: عدم الالتزام بمواعيد "الثروة الحيوانية" يستوجب فتح باب المزادات 3 عصراً ليناسب الباعة

لا نستطيع تحديد بورصة الأغنام حالياً


عبدالناصر الأسلمي

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ووسط توقعات بارتفاع أسعار الأضاحي المحلية، أبدى عدد من تجار الأغنام في "صفاة كبد"، في تصريحات لـ"السياسة"، أمس، امتعاضهم الشديد من ارتفاع أسعار الأعلاف والإجراءات التي يتمُّ فيها فتح باب المزاد في "محاصير" بيع الأغنام في الصفاة.
وفي هذا الصَّدد، قال التاجر صالح الوطري: إنَّ على المسؤولين في وزارة الشؤون النظر مجدداً في قرار فتح باب البيع في سوق صفاة كبد الاغنام، وتحديد ساعات بيع غير الموجودة حالياً، مبيناً أنَّ القرار الذي اتخذته جمعية الثروة الحيوانية في المنطقة لا يناسب الاجواء الحارة التي يتم البيع فيها، إذ ينص القرار على منع قيام المزادات من العاشرة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر، بينما لا يلتزم أحد بتلك الفترة، بل إنَّ الغالبية يأتون عند اشتداد حر الظهيرة، وتتم المزادات والبيع فيها ما يضر بباقي التجار.
وأضاف الوطري: إن البيع في هذه الساعات، أي في وقت الظهيرة، يعد مخالفة قانونية توقع على الموجودين الجزاءات، لكن الحال أن الوضع قائم بهذا الشكل المخالف، والجميع يعلم ذلك، ولو اتخذت الجمعية قراراً مغايراً وجعلت البيع يبدأ من الساعة الثالثة عصراً، خاصة في فصل الصيف الممتد لأشهر طويلة، لتناسب ظروف الأكثرية من باعة السوق، هذا غير التخفيف عنهم من هجير الظهيرة اللاسع.
وحول أسعار الاضاحي، قال الوطري: إن الاضاحي المحلية تتراوح اسعارها ما بين 150 و160 ديناراً، وقد تصل الى 200، فيما قال تاجر أغنام آخر: إن أسعار الاضاحي "الشفال" تتراوح من 90 الى 100 دينار، ولا نستطيع تحديد بورصة الاغنام قبيل حلول ليلة العيد، لأن هذه "البورصة" تخضع بشكل موسمي إلى مفاجأت في الاسعار.
ومن جانبهم، طالب عدد من تجار الأغنام المسؤولين بالتخفيف عنهم في باب أسعار الأعلاف، بأن تدعم الدولة كيس العلف أكثر مما هو عليه اليوم، مؤكدين أنهم كتجار تضطرهم الأسعار ولتوفير الأعلاف الخاصة بالاغنام إلى بيع الرأس الواحد بسعر لا يعرضهم للخسارة.
وطالبوا أيضاً بأن تساهم الدولة أكثر وأكثر في توفير اللحوم الحمراء، مبينين أنه إذا استمر الوضع على ما هو قائم الآن، فمن الممكن أن تأتينا ساعة لا نجد فيها رأس غنم محلي واحدا، بسبب الذبح المستمر لإناث الأغنام والماعز، عندها ستضطر الدولة الى استيراد اللحوم، قائلين: "لا يخفى على عاقل مشاكل استيراد اللحوم الحمراء بشكل عام".

الأضاحي جاهزة


إقبال على الشراء رغم الحر الشديد وقت الظهيرة

آخر الأخبار