"الأعلى للدفاع" يبحث غداً في تمديد الإغلاق الشامل... ووزير الصحة يُقاضي مستشفيات متقاعسة

بيروت - "السياسة": في ظل تفشي وباء "كورونا" على نطاق واسع في مختلف المناطق اللبنانية، وسط تحذيرات من حصول كارثة صحية مع عدم قدرة المستشفيات على معالجة المصابين، مع ارتفاع أعداد الوفيات إلى حدود الـ60، وتوقع وصول حالات الإصابة إلى مستويات قياسية، أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن اللواء محمود الأسمر، إلى أن نسبة الإصابات عالية كما نسبة الوفيات". وكشف الأسمر، أن هناك اجتماعاً اليوم الأربعاء، للجنة الوزارية وسترفع توصية إلى مجلس الوزراء، في حين علم أن مجلس الدفاع الأعلى سيجتمع غداً الخميس، لاتخاذ قرار بتمديد الإغلاق حتى نهاية يناير الجاري.
وفي السياق، أكد الرئيس المكلف سعد الحريري، أنه "فوق كل العقد والعراقيل والتجاذبات التي تمنع ولادة الحكومة، تبقى جائحة كورونا مسألة وطنية وأخلاقية وإنسانية لا تحتمل المزايدة والإهمال والتبريرات الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية مهما كانت حدتها، لقد بات لبنان على شفير الوصول إلى الموقع الأول في الإصابات، وهو أمر في منتهى الخطورة ويعني اللبنانيين والمقيمين والنازحين من دون استثناء، ويستدعي وعيا عميقا للتداعيات الصحية في حال استمرت الأحوال على ما هو جار من مخالفات واجراءات لا ترقى إلى مستوى الخطر". وأضاف "ندائي إلى كل اللبنانيين، خصوصاً القاطنين في المناطق والأحياء الشعبية، بضرورة التزام المنازل والتوقف عن كل أشكال الاختلاط والأنشطة، فنحن أمام وباء لا يرأف بأحد"، كاشفاً عن إلغاء كل النشاطات المتعلقة بذكرى 14 فبراير بسبب الجائحة. في غضون ذلك، ذكر المكتب الإعلامي لوزير الصحة حمد حسن، أنه "تقدم بدعوى أمام النيابة العامة التمييزية بحق مديري المستشفيات الحكومية التالية، قانا وحاصبيا وقبرشمون وضهر الباشق، لتلكؤهم الواضح وتقاعسهم في تجهيز أقسام خاصة بمرضى كورونا، سيما أسرة العناية الفائقة، وذلك رغم الإمكانات والمساهمات المالية التي وضعت بتصرفهم من موازنة وزارة الصحة".