المحلية
الأفنيوز يعرض مجسم "الفراغ المصفى" الإبداعي حتى 25 الجاري
الأربعاء 15 أغسطس 2018
5
السياسة
استضاف الأفنيوز برنامج جامعة «الاتحاد المعماري» البريطانية في زيارتها السنوية للكويت، تحت عنوان «المساحات الحضرية الانسيابية – البناء الناشئ» ، وذلك بالتعاون مع كلية الهندسة المعمارية بجامعة الكويت والمكتب العربي، حيث يستقطب هذا البرنامج عدد ا من الطلبة والأكاديميين والمصممين المحترفين في ورشة عمل لتخطيط وتصميم وبناء مجسم معماري فني وعرضه في الأفنيوز.وذكرت شركة المباني في بيان صحافي أمس، انها تهدف إلى أن تصبح رائدة إقليمياً في مبادىء الاستدامة، حيث تجسد في هذه المبادرة الجزئية المتعلقة بالمكان الأفضل للمجتمع، والذي يتمثل من خلال سلسلة من فعاليات المشاركة الاجتماعية بالتعاون مع شركاء آخرين، وتشمل هذه المبادرات الرعاية الصحية، الثقافية، التوعية والبيئية. وكان فريق جامعة «الاتحاد المعماري»، نظم ورشة عمل أكاديمية في نسختها الثالثة لمدة عشرة أيام بحثوا فيها المنهجيات الحسابية للتصاميم المعمارية ذات السياقات المحددة، حيث أنتجت هذه الورشة تصميم مركب لمجسم أسموه «الفراغ المصفى»، والذي يعرض حاليا في منطقة غراند بلازا في الأفنيوز للجمهور في الفترة من 13 إلى 25 أغسطس 2018.من جانبه، قال عضو الفريق المهندس المعماري سليمان العثمان، «تضمن برنامج الزيارة لهذا العام أجندة بحثية شملت سلسلة من الندوات والمحاضرات وورشة عمل، والتي استضافها مركز «بروميناد» الثقافي، حيث تم مناقشة تقنيات التصميم المعماري القائمة على إدخال معلومات يمكنها أن تنتج هندسة معمارية تراعي الخصائص الثقافية والاجتماعية والمناخية لبيئتها.وأكد الرئيس التنفيذي للمكتب العربي «الراعي البلاتيني للبرنامج» المهندس طارق شعيب الأجندة البحثية لحلقة عمل «البناء الناشئ» تتفق مع توجهاتنا التصميمية التي تعتمد على استكشاف وتبنى أحدث الممارسات للهندسة المعمارية والتخطيط، وباختلاف أساليب التصميم التقليدية.وأشار الى ان هذه الورشة تدعو إلى رؤية وفهم المباني والمدن كنظم معقدة، واقتراح أنماط تكرارية مستعينة بأدوات حسابية، مما يوضح كيفية معالجة الظروف المعقدة لعالمنا المعقد والديناميكي من خلال تصميم قائم على عمليات جمع المعلومات والترجمة والتطبيق، كذلك يبين كيف يمكن لمنهجيات التصميم والبناء الرقمية الجديدة والمبتكرة أن تنتج هياكل معمارية متطورة تتكيف مع القوى غير المرئية التي تشكل بيئاتنا الحضرية.