الأربعاء 09 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الأكراد يفشلون في الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة العراق

Time
الأربعاء 26 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: تفاقمت، أمس، الخلافات الكردية بشأن اختيار رئيس جديد للعراق، حيث فشلت الأحزاب الكردية في الاتفاق على مرشح موحد للمنصب، قبل جلسة البرلمان الثلاثاء المقبل المقررة للتصويت على حسم منصب رئيس الجمهورية.وكشف القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يرأسه مسعود البارزاني، ماجد شنكالي، عن تفاقم الخلافات الكردية، محذرا من أن هذه الخلافات باتت تهدد وحدة الحزب الكردي.
وقال إن حزبه لم يكن يتوقع أن يبلغ الخلاف الكردي - الكردي على المنصب هذا المستوى، متهماً قيام الاتحاد الوطني الكردستاني بترشيح برهم صالح بصورة مفاجئة، بانه أدى إلى هذه الخلافات.
من جانبها، أعلنت المرشحة الكردية للمنافسة على المنصب سروة عبد الواحد، أنه «لايوجد حتى الآن اي اتفاق كردي على تسمية مرشح واحد»، وقالت أن «هناك انقسام كردي بشأن دعم مرشح بعينه، وعدم اتفاق على أي مرشح للذهاب إلى قصر السلام ببغداد، واعتقد أن العرب هم من يحددون منصب رئاسة العراق وفقا لمواصفاتهم».بدوره، دعا رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، أمس، الأكراد إلى توحيد موقفهم وتقديم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، مشددا على ضرورة تحقيق الوئام السياسي في العراق لتقديم الخدمات وتوفير فرص العمل.
وأكد خلال استقباله وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة فؤاد حسين، أهمية قراءة التحديات ووضعِ الأولويات وتحمل المسؤوليات تجاهها، مشددا على أهمية استحضار المصلحة العراقية.
على صعيد آخر، بحث المالكي ورئيس «تيار الحكمة الوطني» عمار الحكيم، مستقبل العملية السياسية والحوارات الجارية بين القوى الوطنية، حيث أكدا على أهمية توحيد المواقف بين الفرقاء السياسيين من أجل الإسراع في انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي استمرار حكومته في اداء مهامها «حتى اخر يوم من عمرها وحتى تسليم السلطة للحكومة العراقية المقبلة».
وقال في مؤتمر صحافي، إن حكومته ماضية «في القيام باعمالها ومسؤولياتها على اتم وجه في حفظ الامن والاستقرار وتقديم الخدمات للمواطنين ورعايتهم وتوفير فرص العمل الى اخر يوم من عمرها»، مضيفا أن حكومته ستتحمل المسؤولية بالكامل حتى تسليمها الى الحكومة المقبلة في اطار احترام الانتقال السلمي للسلطة في العراق، مشددا على انه لن يتمسك بالسلطة مطلقا.
وانتقد دعوات بعض الجهات التي لم يسمها باستقالة حكومته قائلا «انه لا يوجد اي سياق قانوني لاستقالة الحكومة في الظرف الراهن بل ان استقالتها الان تعد خيانة على حد وصفه لانها تكون قد تخلت عن مسؤوليتها في حماية البلد».
وأضاف أن هناك من يدفع لتأزيم العلاقة بين السلطات الثلاث، مشيرا الى أنه على الحكومات المحلية أن تنظم نفسها للتعامل مع الصلاحيات اللامركزية.
وبشأن قضية محافظة البصرة، قال إن الإهمال وتقادم البنى التحتية أدي الى زيادة الملوحة في مياه البصرة، ولا صحة لوجود أسباب سياسية وراء المشكلة.
وشدد على أن العراق يحتاج الى اصلاح جريء للنظام القضائي كي لا يكون في موقع الشبهة، لافتا الى ان العراق بحاجة الى تفعيل انظمة تعقب رؤوس الاموال.
ميدانيا، كشف مصدر أمني عراقي في كربلاء، أمس، عن تعرض مدراء الاستخبارات في بغداد وبابل وكربلاء، لمحاولة اغتيال قبل أيام، غرب كربلاء، بأسلحة متوسطة، وذلك خلال جولة استطلاعية نفذوها قبيل زيارة عاشوراء.وأكد المصدر «عدم إصابة أي من هؤلاء الضباط خلال العملية، حيث قاموا بالاحتماء خلف سياراتهم باستثناء مدير مكتب مدير استخبارات بابل الذي حاول مواجهة المسلحين بسلاحه الشخصي، وأصيب ويتلقى العلاج بسبب حالته الحرجة.
من جانبه، أعلن قائد عمليات محافظة ديالى العراقية مزهر العزاوي إنطلاق عملية عسكرية كبرى لملاحقة وتعقب خلايا «داعش» بين المحافظة وصلاح الدين .
آخر الأخبار