الدولية
الأكراد يوحدون مطالبهم قبل الانضمام لأي تحالف لتشكيل الحكومة العراقية
الاثنين 18 يونيو 2018
5
السياسة
عواصم - وكالات: أكد رئيس قائمة "الاتحاد الوطني الكردستاني" في كركوك، ريبوار طه، أن تنفيذ مطالب الكرد هو شرط انضمامهم للتحالفات السياسية في بغداد لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.وقال "لم ننضم إلى الآن لأي تحالف، لكننا رحبنا بتحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر مع الفتح بقيادة هادي العامري"، مضيفا "أكيد سننضم لتحالف ما في بغداد من أجل تشكيل الحكومة، لكن أولا نحن كاتحاد وطني وحزب ديمقراطي، سنكون وفدا واحدا في بغداد لإجراء سلسلة من الاجتماعات مع الكتل السياسية"، متابعا "أي من هذه التحالفات سيرحب وينفذ مطالب الكرد، خصوصا ما يتعلق بما حصل في الأونة الأخيرة في المناطق المتنازع عليها، والوضع الأمني والعسكري والسياسي، وفرض الإرادة في هذه المناطق، سننضم له".وأكد أن انضمام الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني للتحالفات في بغداد سيكون "على أساس الاستجابة لمطالبنا نحن ككرد، وأن يكون شكل ونوع الحكومة على أساس المبادئ الدستورية والشراكة والتفاهم الحقيقي بين المكونات والكتل السياسية"، موضحا "سنتجه للانضمام للتحالف الذي يرغب بالشراكة الحقيقة، ويرغب بتنفيذ مطالب الكرد في العراق وفي الحكومة القادمة".في غضون ذلك، قررت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، إقالة جميع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد في عموم البلاد المعينين منذ سنوات وفق مبدأ الوكالة، وتعيين أصلاء بدلاً عنهم.وقال مصدر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن "الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وافقت على طلب تقدمت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بإقالة جميع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد في عموم البلاد المعينين منذ سنوات وفق مبدأ الوكالة، كونه إجراء مخالف للقانون والدستور".ميدانيا، أفادت مصادر أمنية عراقية، أن قيادات عسكرية وأمنية عراقية اجتمعت مع قيادات بقوات التحالف الدولي على الحدود العراقية السورية غرب محافظة الانبار، موضحة أن "قوات التحالف عقدت اجتماعا عند الحدود العراقية السورية، بحضور قائد عمليات الجزيرة في الانبار قاسم المحمدي، مع قيادات عسكرية من حرس حدود الانبار المنطقة الثانية، وعدد من قيادات الجيش المنتشرة في مدن الانبار".من جانبه، دعا نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقي نايف الشمري، أمس، قيادة العمليات المشتركة لتنفيذ عمليات مداهمة في منطقة الجزيرة؛ لضمان عدم عودة عناصر تنظيم "داعش"، وذلك على خلفية إعدام عناصر التنظيم ستة أشخاص، بينهم اثنين من قوات "الحشد العشائري" بعد ساعات من اختطافهم في كمين جنوب مدينة الموصل.من جانبه، قال النقيب في جهاز الرد السريع عبد الخالق العيفان، إن "عناصر من داعش، متنكّرة بالزي العسكري للجيش العراقي الرسمي، أقامت حاجزا وهميا على الطريق البري الخارجي الرابط بين قرية عين العذاب بقضاء الشرقاط، وقرية جزيرة الحضر جنوب مدينة الموصل".وأضاف أن "الإرهابيين استطاعوا الإيقاع بأربعة مدنيين يعملون بأعمال حرة، واثنين من قوات الحشد العشائري، بفخهم، ومن ثم اختطافهم، وقتلهم بعد ساعات من ذلك، وإلقاء جثثهم في منطقة صحراوية"، موضحا "إن قوة أمنية عثرت على جثثهم حيث تم تصفيتهم بطلقات في الرأس".بدوره، أعلن عضو مجلس ديالي زاهد الدلوي، نزوح 14 عائلة من قرية ماردان شرق ريف "خانقين" بسبب الهواجس الأمنية، لافتا إلى أن خلايا "داعش" النائمة بدأت تنشط بقوة في الآونة الأخيرة.