"الأمة": أميركا تدرك جيداً خطر "الحرس الثوري" الإيراني على العراق

بغداد - وكالات: أكد زعيم حزب "الأمة" مثال الألوسي أمس، أن زيارة وزير الخارجية الأميركي مارك بومبيو إلى بغداد جاءت لتحرير العراق من "الحرس الثوري" الإيراني، وقال إن الإدارة الأميركية تدرك جيداً خطورة سيطرة "الحرس الثوري" والميليشيات التابعة له على القرار السياسي والحكومي والأمني في العراق.
وأوضح أن زيارة بومبيو إلى بغداد جاءت بهدف دعم الحكومة العراقية، وتقديم كل ما تحتاجه من إمكانيات، مهما كانت، والعمل على القضاء على أي ميليشيات تابعة لإيران، مرجحاً أيضاً أن الحكومة ستفعل بعض الإجراءات التي طلبتها الولايات المتحدة منها.
من ناحية ثانية، مازال الصراع بين الكتل السياسية على منصب محافظ نينوى محتدماً، ووصل إلى طرق متقدمة في كسب ود أعضاء مجلس المحافظة، بالترغيب تارة، والترهيب طوراً، للظفر بـ"المنصب الذهبي".
وكشف أحد أعضاء مجلس محافظة نينوى عن تفاصيل "المزاد" لشراء منصب المحافظ من قبل شخصيات سياسية من خارج المحافظة، قائلا إن بعض أعضاء المجلس اتفقوا على بيع منصب المحافظ إلى رئيس "كتلة المحور" النيابية أحمد الجبوري، وحليفه زعيم حزب "المشروع العربي" خميس الخنجر، مقابل إعطاء كل عضو في المجلس 250 ألف دولار، وسيارة موديل العام 2019، وحصل البعض من الأعضاء على نصف المبلغ كعربون مقدماً سلفاً. وأضاف إن مرشحي رئيس "كتلة المحور" هما عضو مجلس المحافظة عويد الجحيشي، وعضو "كتلة عطاء" منصور المرعيد.
وفي السياق، دخلت الفصائل التابعة لـ"الحشد الشعبي" على خط الأزمة محاولة فرض شخصية مقربة منها.
على صعيد آخر، هاجم عناصر تنظيم "داعش" مدينة الموصل، أمس، وتوجهوا إلى منزل لمختار حي المأمون مجبل فتحي شكر وقتلوه مع والدته وزوجته وطفليه.
إلى ذلك، أصدرت محكمة عراقية أمس، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، بحق مدان لانتمائه لتنظيم "داعش"، والاشتراك بجرائم قتل واغتصاب، وعمل كعنصر استخباراتي ضمن التنظيم الإرهابي للإبلاغ عن المواطنين، كما أنه كان يرتدي الزي الأفغاني، ويحمل السلاح، وقتل خمسة من القوات الأمنية كما اغتصب إحدى النساء من الطائفة اليزيدية.