الدولية
الأمم المتحدة: إعلان سورية عن مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية ليس دقيقاً
الأربعاء 26 أكتوبر 2022
5
السياسة
انفجارات تهزّ حقل العمر النفطي بريف دير الزور.. و"قسد" تُحذِّر من خطورة التطبيع بين دمشق وأنقرةدمشق، عواصم - وكالات: جددت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح ايزومي ناكاميتسو، التاكيد أن "الثغرات والتناقضات والتباينات لا تزال قائمة في إعلان سورية عن مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ولذلك لايمكن اعتباره دقيقا وكاملا".وقالت ناكاميتسو في احاطتها خلال جلسة مجلس الامن، حول سورية "لطالما انقسمت وجهات نظر اعضاء مجلس الأمن ازاء الملف الكيماوي السوري حيث يعرب بعضهم عن دعمهم لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مؤكدين تمتعها بالمصداقية، الا انه من ناحية أخرى ترى روسيا أن عمل المنظمة متحيز ومسيس فيما تشدد دول أخرى على حاجة الطرفين إلى تعزيز تعاونهما الثنائي.من جانبها، أكدت دمشق أن تجاهل الغرب تعاون دمشق مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وتدميرها كامل مخزونها في وقت قياسي، يهدف لتقويض الأمن والاستقرار في سورية. وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ إن "الاتهامات الباطلة التي تسوقها الدول الغربية ضد سورية لا أساس لها، وعليها حض الدول الأخرى على الالتزام باتفاقية الحظر وعدم إيصالها الأسلحة والمواد الكيماوية إلى الإرهابيين".في غضون ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات قوية هزت حقل العمر النفطي، الذي يضم أكبر قاعدة للتحالف الدولي في ريف دير الزور شرقي سورية.وقال المرصد إنه لم يتسن بعد معرفة أسباب الانفجارات، مشيرا إلى تحليق طائرتين مسيرتين في أجواء المنطقة.من جهته، أعلن مركز المصالحة الروسي في سورية، أن طائرتين إسرائيليتين من طراز "F-16"، هاجمتا أهدافا في دمشق بثمانية صواريخ، أسقطت الدفاعات السورية أربعة منها، ما أسفر عن إصابة جنديين سوريين.على صعيد آخر، كشف تقرير، عن أن الأمم المتحدة أبرمت عقودا تقدر بعشرات الملايين من الدولارات مع شركات مرتبطة بأفراد مدعومين من الحكومة السورية، والذين يخضعون لعقوبات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.في سياق آخر، صرح بعض المسؤولين في هيئة الأمم المتحدة بأن سورية، تشهد "أسوأ أزمة اقتصادية منذ اندلاع الحرب"، "عنفا حادا"، و"تفشيا لوباء الكوليرا سريع الانتشار".وقد أدى انتشار الوباء لظهور أكثر من 24 ألف اشتباه بالإصابة، ووفاة 80 شخصا على الأقل.من جانبه قال المبعوث الخاص لهيئة الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن، أمام مجلس الأمن الدولي، إن الصراع في سورية لا يزال "نشطا للغاية" في جميع أنحاء البلاد على الرغم من "الجمود الستراتيجي" الذي أعاق الجهود المبذولة لإطلاق عملية سياسية بين الحكومة والمعارضة.من جهة آخر، اعتبر قائد قوات سورية الديموقراطية (قسد) مظلوم عبدي أن "التطبيع الشامل بين دمشق وأنقرة يعكس مصالح تركيا، ويحمل مخاطر كبيرة على مستقبل السوريين".