الدولية
الأمم المتحدة: المجزرة الحوثية في الدريهمي عملٌ مُروِّعٌ لا إنساني
الثلاثاء 01 ديسمبر 2020
5
السياسة
عواصم - وكالات: وصفت الأمم المتحدة، المجزرة التي ارتكبها الحوثيون في الدريهمي، بمحافظة الحديدة، بأنها "هجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي".وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بالإنابة ألطاف موساني، في بيان، أول من أمس، إن "هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر"، مضيفاً انه "يجب على أطراف النزاع إيجاد طريقة للعمل من أجل السلام المستدام ومنع المزيد من البؤس وإنقاذ الأرواح".وأوضح، أن "ملايين اليمنيين عاشوا معاناة لا يمكن تصورها لنحو ست سنوات، وبينما ترتفع معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، تلوح المجاعة في الأفق، ولا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص التمويل بشكل كبير".من جهته، دعا رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال اباهيجيت جوها، إلى ضبط النفس ووقف التصعيد بسبب ما وصفها "الانتهاكات الخطيرة" لوقف إطلاق النار في الحديدة.وقال، إن "التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال مقلقة بشكل خاص"، لكن من دون الإشارة إلى مسؤولية الحوثيين في هذه المجزرة، مؤكداً أن "الأوان قد حان لوقف إطلاق النار ووضع حد لدوامة التصعيد العسكري، التي ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي على الأرض".بدوره، قال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن "المجزرة البشعة التي ارتكبها الحوثيون باستهداف المنازل في قرية القازة بمديرية الدريهمي، جريمة حرب مكتملة الأركان".وطالب، الأمم المتحدة والمبعوث الدولي مارتن غريفيث وفريق الرقابة الدولية، بإدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، والقيام بمسئولياتهم في وقف جرائم وانتهاكات الحوثيين لوقف إطلاق النار في الحديدة.ميدانياً، اندلعت معارك عنيفة بين الجيش، والحوثيين، أول من أمس، في جبهة الأربعين شمال مدينة تعز.وفي مأرب، تمكن الجيش من إلحاق خسائر بشرية ومادية كبيرة للحوثيين، بدعم من طيران التحالف العربي، في جبهات القتال جنوب المحافظة.وفي سياق آخر، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ليل أول من أمس، أن 233 ألف شخص قتلوا حتى الآن جراء الصراع في اليمن.