الأربعاء 09 يوليو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الأمم المتحدة تجدد دعمها لنظام التعليم في الكويت وسط الجائحة

Time
الأحد 24 يناير 2021
View
5
السياسة
* الشيخ: توفر مسيرة التعافي من الوباء فرصة لضمان عدم إهمال أحد تعليمياً
* باوليني: التعليم يساهم في أهداف التنمية المستدامة ويجب أن يعامل ضمن الأولوية
* آدم: الأولوية يجب أن تعطى للدروس التعويضية لضمان عدم إهمال الأطفال
* كولين: الكويت استجابت سريعاً لتقديم حلول بديلة بعد إغلاق المدارس


أكد مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى الكويت بالتنسيق مع ممثلي منظمتي اليونيسف واليونسكو في دول مجلس التعاون الخليجي والكويت دعم الحكومة الكويتية ووزاراتها لتعزيز نظام التعليم بعد جائحة (كوفيد- 19).
جاء ذلك في بيان مشترك للمكتب مع ممثلي منظمتي اليونيسف واليونسكو في دول الخليج ووزارة التربية أمس، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم في نسخته الثالثة الذي يتزامن في 2021 مع اضطراب عالمي غير مسبوق في قطاع التعليم بسبب جائحة (كوفيد-19).
وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في الكويت الدكتور طارق الشيخ وفق البيان: إنه "بينما نحتفل باليوم الدولي للتعليم يجب أن نستمر في إعطاء الأولوية للتعليم لجميع الأطفال في الكويت بما في ذلك الصغار منهم". وأضاف الشيخ أن الوقت حان الآن لتعزيز التعليم من خلال تكثيف التعاون والتضامن لوضع التعليم والتعلم مدى الحياة في صلب عملية التعافي وتوفر مسيرة التعافي من الوباء فرصة لتقوية المجتمع الكويتي بهدف ضمان عدم إهمال أي أحد".
من جانبها قالت ممثلة اليونسكو في الدول العربية ودول الخليج واليمن في مكتب الدوحة للمنظمة الدكتورة آنا باوليني: إن التعليم يساهم في جميع أهداف التنمية المستدامة ويجب أن يعامل معاملة الأولوية القصوى في عملية التعافي.
واضافت الدكتورة باوليني، أن "هذا اليوم يهدف إلى حشد جميع الجهات الفاعلة في مجال التعليم وشراكاتنا الجماعية لحماية وتعبئة التمويل العادل للتعليم من خلال إسماع صوت أبطال المجتمع الذين عملوا على عدم ترك أي متعلم خلفهم أثناء إغلاق المدارس وقدموا الابتكارات التي تمهد الطريق نحو أنظمة تعليمية أكثر مرونة وشمولية".
من جهته قال ممثل اليونيسف في منطقة الخليج الطيب آدم: إنه في الحالات التي تكون فيها عمليات الإغلاق وقيود جائحة (كوفيد-19) ضرورية ينبغي أن تكون المدارس من بين أول من يعيد فتح أبوابها بمجرد أن تبدأ السلطات في رفع القيود. وأضاف آدم، أن الأولوية يجب أن تعطى للدروس التعويضية لضمان عدم إهمال الأطفال الذين لم يتمكنوا من التعلم عن بعد.
بدورها أفادت رئيسة برامج اليونيسف في الكويت تاتجانا كولين، بأنه في الظروف المثالية ينبغي أن يواصل الأطفال تعليمهم في غرفهم الصفية لكن إذا لم يكن ذلك ممكنا فيجب أن يكون هناك ضمان لتوفير بيئة مواتية لهم للدراسة والتعلم من المنزل.
ولفتت كولين إلى الاستجابة السريعة للحكومة الكويتية لتقديم حلول بديلة للتخفيف من خسائر التعلم الناجمة عن أشهر من إغلاق المدارس من خلال الانتقال السريع إلى التعلم عبر الإنترنت والتعلم عن بعد.
بدوره أكد وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل مقصيد أن الكويت تشارك العالم الاحتفال باليوم الدولي للتعليم باعتباره مصدرا أساسيا متجددا للانسانية وحقا أساسيا من حقوق الإنسان.
وأضاف مقصيد أن الكويت سعت في ضوء جائحة (كوفيد-19) إلى دعم الإجراءات الهادفة لإحداث تغيير من أجل تعليم شامل ومنصف وتم رصد النتائج الإيجابية للتعلم عن بعد واستمرار مواجهة التحديات من خلال التدريب والتنفيذ ومتابعة النظام التعليمي على غرار ما يجري في دول العالم الأخرى.
ولفت إلى أن جائحة (كوفيد-19) فرضت تحولا جذريا غير مسبوق في تاريخ الكويت إذ أثر هذا التحول المفاجئ في أساليب التدريس على حياة أكثر من 414 ألف طالب وطالبة في ثلاث مراحل دراسة هي الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
آخر الأخبار