الجمعة 04 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأمم المتحدة تحذر من حرب شاملة في السودان تزعزع المنطقة
play icon
أعمدة الدخان تتصاعد في سماء أم درمان جراء القصف المتبادل بين قوات الجيش والدعم السريع (وكالات)
الدولية

الأمم المتحدة تحذر من حرب شاملة في السودان تزعزع المنطقة

Time
الأحد 09 يوليو 2023
View
12
السياسة
الخرطوم، عواصم - وكالات: فيما يستمر الاقتتال بين جنرالي الحرب في السودان، متسببا في أزمات معيشيةتعصف بالشعب السوداني، حذرت الأمم المتحدة من أن السودان بات على حافة حرب أهلية شاملة واسعة النطاق قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها، في وقت ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بضربة جوية قيل إنها أسفرت عن مقتل 22 على الأقل واوقعت عشرات الجرحي في مدينة أم درمان أول من أمس.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان رسمي إن غوتيريش أعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن تجدد القتال في ولايات شمال كردفان وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مندداً بتجاهل تام للقانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وجدد دعوته إلى وقف القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية. وعبّر فرحان حق كذلك في البيان، عن دعمه لجهود الاتحاد الأفريقي ومنظمة شرق أفريقيا (إيغاد) لإنهاء أزمة السودان.
في سياق متصل بدأت مصر بالتجهيز لعقد اجتماع على مستوى الزعماء ورؤساء الحكومات لدول جوار السودان، في القاهرة، في منتصف شهر يوليو الحالي. ووفقاً لمصادر دبلوماسية مصرية، وجهت القاهرة الدعوة لقادة كل من ليبيا، وتشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإريتريا، لمناقشة سبل وقف الاقتتال الدائر منذ 15 إبريل الماضي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وقال مصدر دبلوماسي مصري، إنه إلى جانب هؤلاء، وجهت القاهرة دعوة رسمية لإثيوبيا لحضور الاجتماع"، مشيراً إلى أن الأولى "لم تتلقّ رداً بشأن تلك الدعوة من جانب أديس أبابا حتى الآن، مرجحاً في الوقت ذاته مشاركة الأخيرة في الاجتماع عبر وزير خارجيتها.
على صعيد أخر نفى الجيش السوداني حديث قوات الدعم السريع عن شن الطيران الحربي للجيش غارات في أم درمان غربي الخرطوم، وقال الناطق الرسمي باسم الجيش إن ما صدر عن الدعم السريع بشأن شن الطيران الحربي لغارات في أم درمانيوم السبت الماضي أودت بحياة مدنيين يندرج ضمن التضليل الإعلامي والكذب المستمر الذي تنتهجه المليشيا المتمردة، ومحاولة لتغطية انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق المدنيين.وأضاف أن القوات الجوية لم تتعامل في هذا التوقيت مع أي أهداف معادية في أم درمان.
وحسب بيان الناطق باسم الجيش، فإن قوات الدعم السريع درجت في أكثر من مرة على قصف المناطق السكنية بالمدفعية والصواريخ، تزامنا مع تحليق لطائرات الجيش محاولة إلصاق تهمة استهداف القوات المسلحة للمواطنين زورا وبهتانا.
وفي أم درمان أيضا، ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) أن والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة دعا سكان محلية بلدية كرري -الواقعة في أم درمان- للعودة إلى منازلهم بعدما طرد الجيش كل عناصر الدعم السريع من المنطقة، وذلك من أجل حماية المنازل من السرقات، وقال الوالي حمزة إن شباب المنطقة انتظموا في دوريات لحماية الأحياء وتأمينها بالحواجز.
وأضافت الوكالة أن والي الخرطوم زار رئاسة محلية كرري الواقعة في أم درمان غربي الخرطوم، وعددا من الشوارع والمحال التجارية والخدمية في المنطقة عقب استردادها من عناصر الدعم السريع.
في الاثناء قالت مصادر محلية إن قوات من الدعم السريع انتشرت في مناطق مختلفة على طريق الصادرات الذي يربط إقليم دارفور بالخرطوم. وأضافت المصادر أن القوات نفسها تتمركز في مدينة بارا ومدخل الطريق في مدينة الأبيض وكذلك غربي أم درمان. وذكرت المصادر نفسها أن قوات الدعم السريع تحاول بسيطرتها على هذه الطرق من أجل قطع خطوط إمداد الجيش وتواصله مع مناطق رئيسية في دارفور غربا وكردفان جنوبا.
من ناحية أخرى، نشرت منصات سودانية صورا قالت إنها لتحرك مئات الجنود المتطوعين لدى الجيش من مدينة الدامر في ولاية نهر النيل شمالي السودان باتجاه الخرطوم، وذلك لمساندة الجيش في المعارك التي يخوضها هناك ضد الدعم السريع.
آخر الأخبار