الدولية
الأمم المتحدة تدرس وضع لبنان تحت إدارة دولية باعتباره دولة فاشلة
الاثنين 23 أغسطس 2021
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة": تدور حركة ناشطة في أروقة أممية تطالب بوضع لبنان تحت إدارة مباشرة من مؤسسات الأمم المتحدة، وذلك بعد اعتباره دولة فاشلة، لاسيما أن المجموعة اللبنانية الناشطة تعتبر أوضاع لبنان كارثية والإنسان ضحية النظام السياسي الذي تجاوزته الأزمات والمبتلى بالفساد.ويعتبر فريق العمل اللبناني المؤلف من مقيمين ومغتربين معارضين، وفق معلومات "ليبانون فايلز"، أن بقاء لبنان في حد ذاته مهدد، حيث تقلصت طرق الإمداد بالأدوية والمواد الغذائية ومياه الشرب بشكل حتمي نتيجة لتراكم عواقب الانهيار العام للبنية التحتية والعملة وبشكل أدق للاقتصاد الوطني.وتفهمت أطراف أوروبية عدة ضرورة انشاء "فرقة عمل دولية تحت رعاية الأمم المتحدة والبنك الدولي من أجل تنفيذ إلاجراءات الإنسانية والتنمية الاقتصادية بشكل سريع، وهو اقتراح تم نقله عبر عريضة من فريق لبناني يسعى الى تدويل الازمة من بوابة الأمم المتحدة ضمن عمليات حفظ السلام (PKO) أو التدخلات الإنسانية، استجابة لمبدأ "واجب التدخل"، بحيث يتم التدخل الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة كما حصل في كوسوفو وتيمور الشرقية في عام 1999، من خلال إدارتها مباشرة.وفي السياق، أكدت أوساط سياسية بارزة لـ "السياسة"، أن "البواخر الإيرانية لتي تحدث عنها الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله ستفتح الأبواب أمام مواجهة بالغة الخطورة بين لبنان والمجتمع الدولي، في حال أصر نصرالله على المجيء بالنفط الإيراني إلى لبنان، وسط تغييب كامل لمؤسسات الدولة المعنية بهذا الأمر"، مشددة على أن "المجتمع الدولي لن يسمح للبنان بتخطي العقوبات الدولية المفروضة على إيران، وسيهدد لبنان بعواقب وخيمة" . هذا، وقد أعلنت إيران، أمس، أنّها على استعداد لشحن المزيد من الوقود إلى لبنان إذا اقتضت الضرورة.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: "نبيع نفطنا ومشتقاته بناء على قراراتنا واحتياجات أصدقائنا. إيران مستعدة لإرسال الوقود مرة أخرى للبنان إذا اقتضت الضرورة".وأضاف: "نعلن استعدادنا لبيع الوقود للحكومة اللبنانية بالإضافة إلى الوقود الذي اشتراه رجال أعمال شيعة لبنانيون، إذا كانت الحكومة اللبنانية مستعدة لذلك".