الأمم المتحدة تدعو إلى إشراك أطراف النزاع الليبي في الانتخابات

عواصم - وكالات: أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية في ليبيا روبرتو ميغنون، أنه يجب إشراك جميع أطراف النزاع الليبي في الانتخابات المقبلة.وقال ميجنون في مؤتمر صحافي، عبر الفيديو، أول من أمس، "أعتقد أن الاستعداد للانتخابات مهم، نحن بحاجة لمشاركة جميع الأطراف المعنية، هذا أمر مهم للانتخابات".
وأشار إلى أن عدم الإعداد للانتخابات قد يعقد الأمر أكثر، ويجب مشاركة الأمم المتحدة بهذه القضية.
وأضاف "لذلك من الضروري الاستمرار في نفس الروح، ويجب أن تقوم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالأعمال التحضيرية، يجب أن تحاول هذه البعثة ضمان مشاركة جميع المشاركين النشيطين (في النزاع) في الانتخابات".
من ناحية ثانية، أفرج مسلحون مجهولو أمس، عن 16 عاملاً مصرياً احتجزوهم في ليبيا، بسبب نزاع مالي بين متعاقدين ليبيين وشريكهم المصري.وقال شقيق أحد المخطوفين إن الخاطفين أفرجوا عن العمال وبات بعضهم في عهدة متعاقدين ليبيين محليين دفعوا أموالا نيابة عنهم، في حين وقع الباقون تعهدات بالبقاء في ليبيا والعمل لسداد مطالب المسلحين.
وكان مجهولون احتجزوا 16 عاملاً قدموا من محافظة كفر الشيخ المصرية قبل أربعة أيام في مدينة طبرق شرق ليبيا، وذلك بعد أن اتهم متعاقدون ليبيون شريكاً مصرياً لهم من نفس محافظة العمال المخطوفين، بالفرار من البلاد بعد سرقة 125 ألف دينار ليبي.
في غضون ذلك، أعلنت النيابة العسكرية في بنغازي بعض نتائج التحقيقات في قضايا الاغتيالات بالمدينة، ومنها اغتيال السفير الأميركي كريس ستيفنز في سبتمبر العام 2012. وقال رئيس النيابة العسكرية العقيد علي ماضي أول من أمس، إن "أحمد بوختالة ومختار بلمختار ومحمد الزهاوي هم العقول المدبرة للهجوم على القنصلية الأميركية في سبتمبر العام 2012 ببنغازي".
وأضاف إن "أحمد بوختالة هو العقل المدبر لعملية اغتيال المدرس الأميركي في بنغازي روني سميث في ديسمبر العام 2013، بينما قتلت المحامية سلوى بوقعيقيص في يونيو العام 2014، جراء عملية مشتركة لتنظيم داعش وكتيبة السحاتي".
وبشأن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، قال إن اجتماعا جرى في أحد منازل الإرهابيين بمنطقة الصابري، وكان من بين الحضور بوختالة، وسفيان بن قمو، ( زعيم تنظيم "القاعدة" في درنة)، بينما تحفظ على ذكر باقي الأسماء.
وأضاف إن "النيابة العسكرية تتحفظ على أسماء بعض الموقوفين في قضية اغتيال السفير الأميركي حفاظاً على سرية التحقيقات".
وطلب من السلطات الأميركية "التواصل معها للتعاون في القبض على الإرهابيين الفارين الذين نفذوا عملية الاغتيال".
من جهة أخرى، وقع انفجار في أحد المنازل بمنطقة السلماني الغربي ببنغازي ليل أول من أمس، ما أدى إلى إصابة 13 شخصاً، بينهم أطفال، من دون أن تعرف أسباب الانفجار بعد.