الخميس 03 أكتوبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية   /   الأولى

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف الاستفزازات لإنهاء الصراع في اليمن

Time
الثلاثاء 11 يوليو 2023
View
10
السياسة
نيويورك، عواصم - وكالات: أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ أن خطوات مهمة وإيجابية اُتخِذت منذ نحو عام لتقليل العنف في اليمن وتحسين حياة اليمنيين، محددا ثلاثة عناصر أساسية لإنهاء الصراع والتوصل لسلام دائم وعادل، أولها أن تتوقف الأطراف فورا عن الاستفزازات العسكرية وتستعد لوقف دائم لإطلاق النار يشمل جميع أنحاء البلاد، وأن توافق عليه.
وقال غروندبرغ إن ثاني العناصر أن تعمل الأطراف على خفض التصعيد الاقتصادي وأن تلبي الاحتياجات الاقتصادية قصيرة وطويلة الأجل، مضيفا أنه ثالثا يجب على الأطراف أن تحقق تقدما على صعيد الموافقة على تمهيد الطريق لاستئناف عملية سياسية يمنية برعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أن اليمنيين لديهم تاريخ غني في الحوار والابتكار والتوصل لحلول وسط على المستويين الوطني والمحلي.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلستين بشأن الوضع في اليمن، جدد في الأولى بالإجماع، تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) لمدة عام، واستمع في الجلسة الثانية إلى إحاطات بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية، قدمها غروندبرغ ومساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي.
وقال المبعوث الأممي إنه رغم انتهاء مدة الهدنة، فإن اليمن وشعبه يستشعران منافع أطول فترة من الهدوء النسبي منذ بدء الصراع، مستشهدا بالتقرير الأممي الأخير عن الأطفال والنزاعات المسلحة الذي أفاد بأن الهدنة قللت الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال بنسبة 40 في المئة، وأثنى على هذا التحسن لكنه أكد أن هناك حاجة للمزيد، قائلا إن الفترة من الهدوء النسبي أفسحت المجال لنقاشات جادة مع الأطراف اليمنية بشأن المضي قدما على طريق إنهاء الصراع.
وحذر من أن الوضع على الأرض "يظل هشا وصعبا"، مشيرا إلى وقوع بعض الاشتباكات على الخطوط الأمامية، قائلا إن شرارات العنف المستمرة والتهديد العلني بالعودة للقتال على نطاق واسع، تزيد المخاوف والتوترات، داعيا جميع الأطراف لوقف الأعمال العسكرية والاستفزازية والخطاب الذي يزيد من احتمال وقوع مزيد من التصعيد، قائلا إن هناك صراعا آخر للسيطرة على الموانئ التي تدر الدخل وطرق التجارة والقطاع المصرفي والعملة والموارد الطبيعية، والذي لا يمكن فصله عن الصراع العسكري والسياسي.
من جانبه، أعلن منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن ديفيد غريسلي أن الأمم المتحدة ستبدأ عملية إفراغ النفط من خزان "صافر" إلى الناقلة البديلة "نوتيكا" الأسبوع المقبل، قائلا إن مليشيا الحوثي منحت الإذن بنقل النفط، مضيفا أن السفينة البديلة أبحرت من جيبوتي إلى الحديدة.
في غضون ذلك، طالب عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، بدعم دولي حاسم لوقف التصعيد العسكري للحوثيين، داعيا خلال لقاءه السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن المجتمعين الإقليمي والدولي لاتخاذ موقف حاسم من التحشيد المتواصل للمليشيات الحوثية.
على صعيد آخر، قُتل نحو 17 ضابطا في ميليشيا الحوثي بمواجهات مع قوات الحكومة اليمنية، منذ مطلع يوليو الجاري رغم التهدئة العسكرية في جبهات عدة.
من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية إن مسلحين ملثمين اغتالوا مسؤولا أمنيا في مدينة تعز، في استمرار لحوادث الاغتيال المتكررة، موضحة أن المسلحين قتلوا مساعدا في قوات الأمن المركزي التابع للحكومة يدعى صلاح العمراني أمام منزله في وسط مدينة تعز، قبل أن يلوذوا بالفرار.
آخر الأخبار