الأمم المتحدة تصرف منحة قطر لـ 100 ألف عائلة فقيرة في غزة

رام الله، تل أبيب - وكالات: بدأت الأمم المتحدة، أمس، بصرف منحة مالية مقدمة من دولة قطر لـ 100 ألف عائلة فقيرة في قطاع غزة في تطور يؤمل أن يعزز تفاهمات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وذكرت وكالة "صفا" المحلية في غزة، أن عائلات في غزة تلقت رسائل عبر الهاتف تفيد بتوجههم لأقرب نقطة صرف من أماكن سكناهم للحصول على مبلغ مائة دولار في إطار المنحة القطرية.
وعلى صعيد آخر، داهمت قوات الاحتلال منزلي الأسيرين المطاردين أيهم كممجي، ومناضل يعقوب نفيعات في محافظة جنين، وذلك بعد اعتقال 4 من الأسرى الستة الذي فروا من سجن جلبوع. وذكر الشهود أن وحدات خاصة و20 دورية حاصرت المنطقة المحيطة بمنزلي الأسيرين، واحتلت عددا من المنازل المجاورة وأخضعت عائلتيهما للتحقيق.
في الأثناء، شل إضراب شامل أمس المرافق والمحال التجارية والمدارس والجامعات في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
ودعت قوى فلسطينية إلى هذا الإضراب تعبيرا عن الدعم للأسرى الذين أعيد اعتقالهم، وجميع الأسرى في سجون الاحتلال.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" بأن مطاردة الأسيرين الفلسطينيين اللذين لا يزالان طليقين تستمر بدون هوادة، وأن الأمن يتوقع القبض عليهما.
وأعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، عن قناعته بأن "يقع الأسيران في قبضة قوات الأمن في نهاية المطاف، بالرغم من أن العملية قد تستغرق فترة غير قصيرة من الزمن"، مشيرا إلى اعتقاده بأن "أحد هذين السجينين أو كليهما داخل الضفة الغربية".
وفي السياق، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، لمتابعة أوضاع الأسرى والتأكد من عدم تعرضهم للتعذيب والتنكيل.
وأضاف: "على ضوء إعادة اعتقال الأسرى الأربعة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع"، وما جرى من أقاويل حول ذلك، أدعو المواطنين جميعا إلى عدم كيل الاتهامات جزافا الى أهلنا في أراضي الـ 48".
وحملت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين وما يتعرض له ذويهم وأقاربهم من معاناة وتهديد بالاعتقال والابتزاز والترهيب.
ميدانيا... اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار على فلسطيني في محطة الباصات المركزية في القدس بزعم قيامه بطعن إسرائيليين اثنين.
وبحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، فقد "أصيب شابان يبلغان من العمر نحو 25 عاما بجروح متوسطة، وتم تحييد المهاجم".
إلى ذلك، قصفت المقاتلات الإسرائيلية مواقع في مدن رفح وخانيونس ودير البلح وبلدة بيت لاهيا ولم يبلغ عن وقوع إصابات كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يصدر بيانا فوريا حول الغارات، وذلك ردا على إطلاق صاروخ من قطاع غزة، واعتراضه، بواسطة منظومة القبة الحديدية".