الأمم المتحدة تعتمد قراراً تقدم به المغرب لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات

عواصم - وكالات: اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن الحوار بين الأديان والثقافات، تقدم به المغرب، وحمل عنوان "تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية". وقالت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة بولينا كوبياك، إنه تم التصويت بالإجماع على مشروع القرار بعد نقاش مطول بشأن الفقرة الثالثة عشرة منه، مضيفة أن وفد إسبانيا طلب حذف عبارة "التي تنتهك القانون الدولي" في الفقرة المذكورة من مشروع القرار، لكن طلبهم رُفِض، موضحة أن القرار الجديد يتضمن نفس الصيغة التي جاءت في القرار الذي تم تبنيه في 2021 ضمن أعمال الدورة الـ75 للجمعية العامة، لكن إضافة عبارات تتعلق بالرموز الدينية والكتب المقدسة أمر جديد. وووفقا للفقرة الثالثة عشرة، يستنكر القرار بشدة جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وأي أعمال ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة، فضلاً عن جميع الهجمات على الأماكن الدينية والمواقع والمزارات.
في غضون ذلك، اعتبرت السعودية تكرار التعدي على المقدسات الإسلامية في السويد والدنمارك، يتناقض مع الجهود الدولية لنشر التسامح ونبذ الكراهية، وجدد مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إدانة المملكة الشديدة للأعمال المشينة التي تُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف كافة.