طرابلس - وكالات: أعلنت الأمم المتحدة، عن موافقة الشخصيات التي تشارك في محادثات السلام الليبية على قائمة مرشحين يسعون لرئاسة حكومة انتقالية تتولى التحضير لانتخابات عامة في نهاية العام الحالي.وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان، ليل أول من أمس، أن المشاركين في محادثات السلام في جنيف، الـ 75، وهم شخصيات إقليمية وقبلية وممثلون عن فصائل سياسية، سيصوتون خلال أيام لاختيار مجلس رئاسي من ثلاثة أشخاص ورئيس للوزراء.وأضافت، "سيختاروا من بين 24 مرشحاً ثلاثة لمناصب المجلس الرئاسي، بينما يتنافس 21 شخصاً على منصب رئيس الوزراء، وفقاً لقائمة الأمم المتحدة".وتشمل قائمة المرشحين المعتمدين رئيس مجلس النواب في شرق ليبيا عقيلة صالح، ووزير داخلية حكومة "الوفاق" فتحي باشاغا، ووزير الدفاع صلاح النمروش، ونائب رئيس الوزراء أحمد معيتيق.
وأشارت، إلى أن "هذا الإعلان جاء بعد فترة أسبوع من تلقي الترشيحات لمناصب السلطة التنفيذية، والتي انتهت الخميس الماضي"، مضيفة إنه من المقرر أن تعقد البعثة اجتماعاً لملتقى الحوار السياسي الليبي بكامل أعضائه في سويسرا في الفترة بين الأول والخامس من فبراير الجاري، للتصويت على السلطة التنفيذية الموحدة الموقتة الجديدة.وأوضحت، أن من أبرز اختصاصات المجلس الرئاسي، القيام بمهام القائد الأعلى للجيش الليبي، وإعلان حالة الطوارئ وقرار الحرب والسلم بعد موافقة مجلس النواب، واعتماد ممثلي الدول والهيئات الأجنبية، وتقديم المشورة للحكومة لدى تسمية وزيري الدفاع والخارجية، وإطلاق مسار المصالحة الوطنية، وتشكيل مفوضية وطنية عليا للمصالحة، وتعيين أو إقالة رئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس وأعضاء المفوضية الوطنية العليا للمصالحة وباقي رؤساء الأجهزة التابعة لرئاسة الدولة.وأضافت، إن أبرز اختصاصات حكومة الوحدة الوطنية، تتمثل في تنفيذ الإجراءات المطلوبة لإنجاح خريطة الطريق الهادفة للوصول للانتخابات وفق مواعيدها المقررة، ووضع وتنفيذ برنامج عمل الحكومة لفترة ولايتها مع الأخذ بعين الاعتبار الأولويات المنصوص عليها في ملتقى الحوار السياسي الليبي، وإعداد مشروع الميزانية العامة، وإصدار القرارات الخاصة بهيكلة وإدارة الأجهزة والمؤسسات التنفيذية التابعة للحكومة.من ناحية ثانية، أكد الجيش الليبي، في بيان، إنه سجل تزايداً في نشاط "الميليشيات التكفيرية المتطرفة"، سيما في مجال الإعلام وفبركة الأخبار الكاذبة.