السبت 28 يونيو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الأمم المتحدة تُشكِّل لجنة تحقيق دولية في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

Time
السبت 29 مايو 2021
View
5
السياسة
رام الله، تل أبيب، عواصم - وكالات: أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنشاء لجنة تحقيق في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية، فيما كانت ألمانيا والنمسا وبريطانيا من الدول الرافضة للإجراء.
وبينما أفادت مصادر إعلامية، بأن تشكيل لجنة التحقيق أُقر بـ 24 صوتا مقابل تسعة أصوات وامتناع 14 عن التصويت، أعربت البعثة الأميركية في جنيف، عن أسفها "بشدة" لقرار إنشاء لجنة التحقيق الدولية، قائلة إننا "ملتزمون بالعمل لتهيئة ظروف سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين".
وبالتزامن، نقل موقع "أكسيوس" عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قوله إن مضي إسرائيل قدما في إجراءاتها بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية قد يؤدي إلى تجدد المواجهات.
وأضاف بلينكن خلال رحلة عودته من المنطقة أنه سمع من الإسرائيليين مباشرة، ومن "حماس" بشكل غير مباشر أن الطرفين يريدان الحفاظ على وقف إطلاق النار، معتبرا أنه من المهم أيضا تجنب الأعمال المختلفة التي يمكن أن تؤدي بقصد أو بغير قصد إلى اندلاع جولة أخرى من العنف.
من جهته، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار مجلس حقوق الإنسان، وقال إنه مخز ويعبر عن هوس المجلس المعادي لإسرائيل.
وأضاف أن المجلس ذا الأغلبية المعادية لإسرائيل وغير الأخلاقية، يتجاهل ما وصفه بالتنظيم الإرهابي، قاصدا حركة "حماس، الذي يريد إبادة شعب ويمس عن عمد بالمدنيين الإسرائيليين في وقت يستخدم سكان غزة درعا بشريا، على حد تعبيره.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار مجلس حقوق الإنسان بأنه "فشل أخلاقي" وأن التحقيق يهدف إلى "التغطية" على جرائم "حماس".
في المقابل، عبرت الخارجية الفلسطينية عن شكرها لجميع الدول التي دعمت قرار فلسطين، وتلك التي قامت برعايته وتقديمه لتشكيل لجنة دولية مستقلة ومستمرة يعينها رئيس مجلس حقوق الإنسان، واستهجنت مواقف الدول التي لم تدعم القرار واعتبرتها أقلية غير أخلاقية.
كما رحبت حركة حماس بالقرار وأكد متحدث باسمها - وفق وكالة رويترز - أن أفعال الحركة ضد إسرائيل مقاومة مشروعة، ووصفته بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح.
في سياق متصل، علّق وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، على المخاوف الغربية والإسرائيلية من وصول المساعدات إلى حركة "حماس"، ولا سيما أن الدوحة أعلنت عن 500 مليون دولار لمساعدة قطاع غزة، قائلا: إن "الفلسطينيين ليسوا حماس فقط".
وأضاف أن "قطر اعتادت على تقديم المساعدات وفق إجراءات واضحة وصارمة عبر الأمم المتحدة وبموافقة إسرائيل باعتبارها الممر الوحيد لتلك المساعدات"، موضحا أن الدوحة توجه مساعدتها للفلسطينيين الذي يعانون من ظروف إنسانية قاهرة، وتوجّه إلى بناء المستشفيات لمعالجة الجرحى والمصابين والبنية التحتية".
إلى ذلك، وبينما كان التصعيد على أوجه بين حركة "حماس" وإسرائيل، أفادت تقارير إسرائيلية بأن ابنة شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، كانت تعالج في أحد المستشفيات في تل أبيب، وأكدت المتحدثة باسم مستشفى أيخيلوف، حيث عولجت الفتاة البالغة من العمر 17 عاما والمصابة بالسرطان، صحة الواقعة، بينما نفى أنصار ومؤيدي الحركة على مواقع التواصل.
على صعيد أخر، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، أن بلاده ستقدم 25 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين المتضررين من الغارات الأخيرة على قطاع غزة.
آخر الأخبار