نيويورك - وكالات: كشفت رئيسة الآلية التي أسستها الأمم المتحدة لتوثيق جرائم الحرب في سورية كاثرين مارشي أوهل، أن الآلية قدمت معلومات وأدلة إلى 12 سلطة قضائية. وقالت مارشي أوهل، في منتدى استضافته بريطانيا، أول من أمس، إن "ما قدمته الآلية تضمن لقطات مصورة وصوراً فوتوغرافية وعبر الأقمار الصناعية ووثائق مسربة وروايات شهود وعينات وأدلة جنائية، وهذا يمثل أفضل موقف جرى توثيقه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".، مضيفة إن "ذلك لا يجعل طريق تحقيق العدالة سهلاً، لكن يجعله ممكناً".وأشارت، إلى أن فريقها الصغير في جنيف يؤسس لمقر لتخزين الكميات الكبيرة من الأدلة والمعلومات وعززها بما يتسق مع معايير القانون الجنائي الدولي.وأضافت، "نتعاون مع 12 سلطة قضائية مختلفة وندعم التحقيقات والملاحقة القضائية معها، تلقينا مئة طلب للمساعدة في إجراء 84 تحقيقاً وملاحقة قضائية"، مشيرة إلى أن الآلية تبادلت المعلومات والأدلة في إطار 39 تحقيقا من أصل مئة.من ناحيته، قال رئيس لجنة التحقيق بشأن سورية باولو بينيرو، إنه "حتى الآن جمعت لجنة التحقيق معلومات مبدئية عن 3200 من الجناة المشتبه بهم".