الدولية
الأمن السعودي يقتل عدداً من المطلوبين بعملية استباقية في القطيف
الثلاثاء 08 يناير 2019
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: نفذت الجهات الأمنية السعودية عملية استباقية في بلدة الجش التابعة لمحافظة القطيف، أسفرت عن مقتل عدد من المطلوبين والقبض على آخرين، بعد تبادل لإطلاق النار.وطالبت القوات الأمنية فور تنفيذ المداهمة، المطلوبين بتسليم أنفسهم، ما قوبل بالرفض وفتح النيران تجاه العناصر الأمنية.وأوضحت مصادر مطلعة أن جميع المطلوبين الذين اشتبكوا مع الجهات الأمنية من خارج القوائم المعلنة، إلا أنه ثبت تورطهم في قضايا تمس أمن الدولة، ومن أبرزها استهداف العناصر والمقرات الأمنية وتعطيل مشاريع التنمية، ولا تزال أعداد المطلوبين التي تقدر بسبعة أشخاص غير مؤكدة حتى اللحظة. ومن المقرر أن تصدر رئاسة أمن الدولة بيانا حول الحادثة.في غضون ذلك، قرر مجلس الوزراء السعودي أمس الموافقة على اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.كما وافق المجلس خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على تنظيم الهيئة العامة للترفيه وتنظيم مكتب سياسات وأبحاث تنمية الموارد البشرية.وذكر وزير الإعلام تركي الشبانة في بيان عقب الجلسة، أن المجلس قدّر ما عبرت عنه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من شكر وتثمين لإسهامات ودعم السعودية، للوكالة مما مكنها من الاستمرار في تسيير أعمالها والتغلب على أزمتها المالية، ومن ذلك التبرع المالي الأخير بمبلغ خمسين مليون دولار، دعمًا للخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.وأضاف أن المجلس قرر أن يكون لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في المرحلة الأولى من إنشائها وكمرحلة انتقالية، الاستعانة بالمعايير الدولية من لوائح وتعليمات وإجراءات فيما تتطلّبه أعمالها، وذلك إلى حين استكمالها بناء قدراتها الذاتية وإصدار لوائحها وتعليماتها الفنية الخاصة بها، على أن تكون المعايير الإرشادية للوكالة الدولية للطاقة الذرية حداً أدنى في ذلك.إلى ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، عضوة البرلمان المكسيكي جابريلا بارون، حيث بحثا آفاق التعاون الثنائي بين المملكة والمكسيك خاصة في المجال البرلماني.وأعربت بارون عن تقديرها للملك سلمان على ما تبذله المملكة من جهود رائدة على المستويين الإنساني والإغاثي بالإضافة إلى دعم كل ما من شأنه تطوير العمل البرلماني الدولي.من جانبه، التقى وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف بالرياض، وزير الاتصالات اللبناني جمال جراح، حيث تسلم خلال اللقاء الدعوة الموجهة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من الرئيس اللبناني ميشال عون للمشاركة في القمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية التي ستعقد في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الشهر الجاري.بدوره، أكد كد وكيل وزارة الإعلام للاعلام الخارجي خالد الغامدي أهمية تنسيق العمل الإعلامي العربي المشترك، بما يتناسب مع تطلعات الدول العربية من جهة والتحديات التي تواجهها من جهة اخرى.وخلال اجتماع الدورة العادية 92 للجنة الدائمة للإعلام العربي في الرياض، الذي يعقد بالتعاون بين وزارة الإعلام السعودية وقطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أضاف الغامدي ان وزارة الإعلام السعودية تسعى إلى ان تكون الرياض حاضنة للأنشطة والفعاليات التي ينظمها قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية.