الثلاثاء 17 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الأمن السوداني يُفرِّق بالغاز المحتجين "الزاحفين" للقصر الرئاسي

Time
الاثنين 31 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
الخرطوم - فيما وعد الرئيس السوداني عمر البشير برفع الرواتب ودعم الفئات المتضررة من الإصلاح الاقتصادي، وكالات: أكد شهود أن قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين في وسط الخرطوم أمس، خلال توجههم إلى القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، للمطالبة بتنحي البشير.
وردد المتظاهرون شعارات "سلمية سلمية" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، وتوافدوا إلى السوق العربي حيث حاصرتهم قوات الأمن بإطلاق الغازات المسيلة للدموع، وقال شاهد عيان لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الشرطة والمتظاهرين في ميدان جنينة الجندول، بوسط العاصمة الخرطوم استخدمت فيها قوات الأمن قنابل الغاز والرصاص المطاطي، لمنع المحتجين من الدخول إلى الشوارع المؤدية للقصر الجمهوري.
من جانبه، أفاد مصدر ميداني في الخرطوم، إن قوات الأمن قامت منذ الساعات الأولى من صباح أمس بإغلاق جميع المحال التجارية بالقوة في السوق العربي وسط العاصمة، وتم سحب الأجهزة الأمنية والشرطية ونشر عناصر الأمن الشعبي في زي القوات المسلحة وعناصر من أجهزة سيادية للتصدي للتظاهرات المعلن عنها.
وزعم أن "الجزء الأكبر من تلك القوات تنتمي للمؤتمر الوطني الحاكم ويرتدون الزي المدني وبعضهم في زي عسكري لاختراق التظاهرات وبث الرعب والخوف بينهم.
ونشرت الحكومة السودانية عشرات الجنود في وسط الخرطوم، للحيلولة دون قيام موكب دعا له تجمُّع المهنيين السودانيين، للمطالبة برحيل النظام.
وارتكزت عربات عسكرية كثيرة بالقرب من منطقة صينية القندول المكان المحدد لتجمُّع المحتجين. وأفاد شهود عِيان، أن سيارات بدون لوحات، عليها أفراد يتردون أزياء مدنية، جابت شوارع وسط الخرطوم.
وكانت هيئة تجمع الاتحادات المهنية المستقلة، دعت الشعب السوداني إلى تنظيم مسيرة إلى القصر الرئاسي في الخرطوم أمس، هي الثانية للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.
ودعت إلى التجمع في ميدان "القندول" في قلب العاصمة الخرطوم بهدف الاتجاه نحو القصر الرئاسي، وحضت المحتجين على المكوث في الشوارع ومواصلة التظاهرات، كما دعت السكان من خارج الخرطوم إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع.
وفي مدينة الأبيض غربي السودان وبعد إعلان المهنيين فيها عن انطلاق تظاهرات تحت مسمى "موكب الرحيل"، حاول المحتجون الوصول إلى ميدان حدد كنقطة تجمع، لكن القوات الأمنية سبقتهم بالتمترس بساحته ومحاصرة مداخله بحجة أن الميدان معد مسبقاً لحفل تخريج لقوات أمنية، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات مع حملة اعتقالات واسعة بحسب لجنة الأطباء.
وفي العاصمة الخرطوم، بدا الحضور الأمني كثيفاً تحفزاً للموكب الثاني، فيما أعلن تحالف المحامين الديمقراطي الموازي للجسم الرسمي عن إضراب شامل مع تأكيد مشاركتهم في الموكب.
وحذر الرئيس عمر البشير من التهاون بأمن وسلامة المواطنين عند التعاطي مع الاحتجاجات، كم طلب من قوات الشرطة عدم استخدام القوة المفرطة في التعاطي
آخر الأخبار