الأمير: ارتقوا بالرياضة واستعيدوا مكانتها

* الغانم: ألف مبروك لكل كويتي وكويتية وألف شكر لكل من عمل على رفع الإيقاف
* فهد الناصر للرياضيين: لنعمل بجد لوضع الرياضة الكويتية على خارطة العالم
* الفضل: الرفع تم بالتفاهم ... لا بالإذعان وبكامل الصلاحيات والسيطرة الحكومية

كتب ـ سطام السهلي ورائد يوسف:

مع اشراقة شمس أول من أمس الجمعة كان الكويتيون على موعد مع خبر سعيد انتظروه طويلا، وعلى أحر من الجمر، إذ زفّت إليهم اللجنة الأولمبية الدولية بشرى الرفع الفوري والكامل للايقاف عن الرياضة الكويتية.
رسميا، أعلن المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية شطب تعليق اللجنة الأولمبية الكويتية بالكامل نتيجة للتنفيذ الناجح لخارطة الطريق المتفق عليها بين جميع الأطراف.
ووفق بيان صحافي للجنة من مقرها بمدينة لوزان السويسرية فقد أنهت الأولمبية الكويتية بنجاح الخطوة الثالثة والأخيرة المتضمنة مراجعة واعتماد النظام الأساسي للجنة الكويتية وأعقبتها انتخابات في 30 يونيو الماضي مع عقد الجمعية العامة للجنة.
سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ـ من جهته ـ عبر عن أمله بأن "يسفر هذا الإنجاز في الارتقاء بالرياضة الكويتية واستعادة مكانتها المرموقة وتحقيق مختلف البطولات الرياضية في المنافسات الاقليمية والدولية ورفع راية الكويت في المحافل الرياضية على المستويين الاقليمي والدولي".
وأشاد سموه ـ في برقية جوابية بعث بها إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ــ بالجهود الدؤوبة التي بذلتها السلطتان التشريعية والتنفيذية وأعضاء لجنة الشباب والرياضة البرلمانية والمسؤولون في وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة التي أسفرت عن رفع الإيقاف النهائي والدائم عن الرياضة الكويتية.
وشكر سموه ــ في البرقية التي بعث بها ردا على برقية تهنئة كان قد أرسلها الغانم إلى سموه ـ رئيس وأعضاء المجلس على ما عبروا عنه من تهان وتمنيات صادقة بهذه المناسبة السعيدة.
وكان الغانم قد قال في برقيته الى سمو الامير: "ألف مبروك لكل كويتي وكويتية وللرياضيين بصفة خاصة رفع الإيقاف الرياضي عن الكويت نهائيا وألف شكر لكل من عمل على تحقيق هذا الهدف".
الوسط الرياضي احتفى بهذا الانجاز الكبير، ودعا رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر الرياضيين الى العمل والعطاء بجد وإخلاص لوضع الرياضة الكويتية على خارطة العالم الرياضية وتحقيق إنجازات تسجل باسم الكويت في المحافل القارية والدولية "لأن ذلك الهدف الأسمى الذي نسعى إليه جميعا".
وقال: إن هذه المناسبة "غالية على قلوبنا جميعا نستلهم منها العبر والدروس من أجل العمل لغد أفضل والتطلع نحو المستقبل بروح التفاؤل والأمل وتضافر الجهود وتوحيد المواقف لبناء كويتنا العزيزة"
نيابيا، اعرب مقرر لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب احمد الفضل عن سعادته بالنجاح في رفع الإيقاف بكامل الصلاحيات الحكومية وبكامل السيطرة على القرار وبتفاهم وليس بإذعان.
وقال: "إن الكويت اليوم عبرت مرحلة مؤلمة امتدت 12 عاما، ولن نبكي اليوم على اللبن المسكوب بل ينبغي أن نتوجه جميعا إلى كيفية تطوير الرياضة".
من ناحيته، دعا النائب عبد الله الكندري إلى إيجاد قوانين وبيئة خاصة بعد رفع الإيقاف من خلال الوقوف ودعم الرياضيين وزيادة الميزانيات المقررة لهم.
بدوره، قال خالد الشطي إن مسألة رفع الإيقاف الكامل عن الرياضة الكويتية تأخرت كثيرا بسبب المعركة التي كانت صعبة ولم تكن عادية حيث كانت هناك محاولات نيابية لعدم تعديل القوانين الرياضية، وكأن هناك من يريد أن يقتات على استمرار هذه الأزمة.
من جهته، شدد أسامة الشاهين على ضرورة الاستفادة من التجربة السابقة، فأي قوانين يصدرها مجلس الأمة خصوصا في الشأن الرياضي لا بد أن تكون نابعة من أهل الاختصاص والميدان بعيدا عن التدخلات الخارجية التي تضر بشكل أو بآخر.