الأمير: الاحتفالات الوطنية أبرزت روح الأسرة الكويتية المُتلاحمة

* جابر الأحمد وسعد العبدالله وصباح الأحمد بذلوا جهوداً كبيرة للتحرير وحققوا إنجازات
* تحرير الوطن نعمة على الجميع استشعارها وتسخير الإمكانيات للنهوض والارتقاء به
* مظاهر الفرحة جسدت أجمل صور الولاء والوفاء للوطن ونقدر مشاعر المواطنين والمقيمين
* ولي العهد: نسأل الله أن يوفق سموكم لتحقيق ما تتطلعون إليه من رفعة وطننا وازدهاره
* نعتز ونفتخر بشهدائنا الأبرار الذين سجلوا بأرواحهم عنواناً للولاء والوفاء لوطننا
* ندعو الله أن يعيد هاتين المناسبتين المجيدتين على سموكم أعواماً عديدة وأزمنة مديدة

هنأ سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد إخوانه وأبناءه المواطنين الكرام والمقيمين على أرض الوطن العزيز بالذكرى الـ62 للعيد الوطني والـ32 ليوم التحرير، مقدرا سموه ما عبر عنه المواطنون الكرام والمقيمون من مظاهر الفرحة والبهجة بذكرى هاتين المناسبتين الوطنيتين الغاليتين على نفوس الجميع، وبمشاركاتهم المهرجانات والاحتفالات التي أقيمت في شتى أنحاء البلاد، وما أبدوه من روح وطنية عالية جسدت أجمل صور الولاء والوفاء للوطن العزيز، وأبرزت روح الأسرة الكويتية المتلاحمة بما يجمعها من تواد ومحبة وتكاتف.
وثمن سموه الجهود الكبيرة والمشاركات الفعالة لوزارات الدولة وأجهزتها الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الأهلية في هذه المهرجانات والاحتفالات، والإسهام في انجاحها، وبالتغطية الإعلامية الرسمية والأهلية الواسعة، مستذكرا سموه حفظه الله دور الآباء المؤسسين الذين سلموا أمانة المسؤولية لأبنائهم، للمضي قدما في بناء الوطن والنهوض به، والدور القيادي الرائد للمغفور لهم بإذن الله تعالى أصحاب السمو الأمراء الراحلين سمو الشيخ جابر الأحمد وسمو الشيخ سعد العبدالله وسمو الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراهم في مواجهة الغزو الغاشم، وما بذلوه من جهود كبيرة تجاه قضيتنا العادلة، من أجل تحرير الوطن الغالي، وما حققوه من إنجازات مشرفة للوطن والمواطنين، والتي ستظل خالدة في سجل تاريخ وطننا.
كما استذكر سموه بالفخر والاعتزاز شهداء الوطن الغالي الذين افتدوه بدمائهم الزكية، دفاعا عن ترابه والذود عنه، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وينزلهم منازل الشهداء.
ودعا سموه إخوانه وأبناءه المواطنين إلى استشعار نعمة التحرير التي أفاء بها المولى تعالى على وطننا العزيز وعودته محررا ينعم بفضل الله تعالى بالأمن والأمان، بسعي وتكاتف الجميع، لتسخير كافة الإمكانيات والجهود للنهوض والارتقاء به.
وأعرب عن شكره وتقديره لإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة على مشاركتهم دولة الكويت أفراحها بأعيادها الوطنية، مثمنا سموه حفظه الله هذه المبادرات والمشاعر الأخوية الصادقة ومبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يوفق الجميع لخدمته ورفع رايته وإعلاء شأنه.
وكان سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد تلقى سالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، جاء فيها: «يسرني مع إطلالة الذكرى الثانية والستين للعيد الوطني، والذكرى الثانية والثلاثين ليوم التحرير لوطننا العزيز، أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات التهاني والتبريكات.
وإذ نهنئ سموكم الكريم حفظكم الله ورعاكم بهاتين المناسبتين المجيدتين العزيزتين على قلوبنا وقلوب أبناء الكويت الأوفياء اللتين نحتفل بهما هذا العام تحت شعار «عز وفخر»، فإننا نستذكر بالاعتزاز والافتخار شهداء الوطن الأبرار الذين سجلوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الذكية عنوانا للولاء والوفاء لوطننا الغالي، لتظل دولة الكويت عالية القامة مرفوعة الهامة، متضرعين إلى الله تعالى أن يفيض عليهم بعظيم مغفرته ورضوانه.
واننا لنغتنم هاتين المناسبتين الوطنيتين لندعو الله في علاه أن يعيدهما على سموكم أعواما عديدة وأزمنة مديدة وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية، كما نسأله تعالى أن يوفق سموكم حفظكم الله ورعاكم ويسدد على دروب الخير والرخاء خطاكم، ليتحقق في عهد سموكم الميمون وفي ظل قيادتكم الحكيمة ما تتطلعون إليه من رفعة وطننا العزيز وازدهاره، وكل عام وسموكم بخير».
وبعث سمو أمير البلاد رسالة شكر جوابية إلى أخيه سمو ولي العهد ضمنها بالغ شكره على ما أبداه من مشاعر أخوية طيبة وجياشة ودعوات صادقة، مستذكرا بكل الفخر والاعتزاز الملاحم البطولية التي سطرها أبناء الوطن في سبيل الذود والدفاع عن الوطن الغالي، وما قدموه من تضحيات مشرفة ستظل خالدة في وجدان الجميع.
سائلا سموه رعاه الله المولى تعالى أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان، وأن يبارك كافة الجهود المخلصة للارتقاء بمسيرته التنموية الطموحة لتحقيق المزيد مما ينشده الوطن الغالي من تطور ونمو وازدهار، وأن يمتع سموه بموفور الصحة وتمام والعافية.
كما تلقى سمو الأمير رسائل تهنئة من رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، وسمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني، وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء، أعربوا فيها عن خالص التهاني بمناسبتي الذكرى الثانية والستين للعيد الوطني والذكرى الثانية والثلاثين ليوم التحرير، وعن صادق الدعاء بأن يمن المولى تعالى على سموه حفظه الله بموفور الصحة ودوام العافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء للوطن العزيز، وتحقيق المزيد مما ينشده الوطن من تقدم ورقي وازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لسموه رعاه الله.
وقد بعث سمو الأمير برسائل شكر جوابية ضمنها خالص شكره على ما عبروا عنه من طيب المشاعر ومن صادق الدعاء بهاتين المناسبتين، مبتهلا إلى الباري جل وعلا أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء، ويوفق أبناء الوطن للارتقاء بمساره الحضاري عبر تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية المنشودة، وأن يتغمد برحمته شهداء الوطن الأبرار ويسكنهم فسيح جناته ويمتع الجميع بوافر الصحة والعافية


...وتلقى تهاني قادة الدول الشقيقة والصديقة

تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد برقيات تهان من إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والستين للعيد الوطني والذكرى الثانية والثلاثين لعيد التحرير.
وقد بعث سموه ببرقيات شكر جوابية، ضمنها بالغ شكره وتقديره على ما أعربوا عنه من طيب المشاعر بهاتين المناسبتين الوطنيتين، متمنيا لهم دوام الصحة وموفور العافية، وللعلاقات الطيبة بين دولة الكويت والدول الشقيقة والصديقة المزيد من التطور والنماء.