السبت 02 أغسطس 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

الأمير: الكويت والسعودية أسرة واحدة

Time
الثلاثاء 22 مارس 2022
السياسة
* نبارك للشعب الكويتي هذه الثروة اللي الله سبحانه وتعالى منّ علينا فيها وإن شاء الله تدوم لأبد الآبدين
* سمو ولي العهد: ربي يسهل كل الأمور كلها بركات أبو الجميع الملك سلمان وبركات العيال
* المشروع يترجم تطلعنا الطموح إلى تعزيز مكانة الكويت ووضعها في مصاف الدول المتقدمة
* أولويتنا القصوى خلق فرص عمل لأبناء الكويت في أهم قطاع حيوي ليكونوا شركاء في العوائد
* الفارس: "الوقود البيئي" أحد أبرز المشاريع الكبرى في تاريخ القطاع لإنتاج مشتقات عالية الجودة
* البدر: الطاقة الإنتاجية للمشروع 800 ألف برميل يومياً موزعة بين مصفاتي عبدالله والأحمدي


في خطوة تعكس وفاء الكويت بتعهُّداتها بشأن تلبية الطلب الدولي من الوقود النظيف، وضمن التوجهات العالمية لخفض الملوثات، دشّن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، أمس، التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي، بحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ووزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
وقال سمو الأمير في كلمة له خلال حفل التدشين الذي أقيم صباح أمس في مصفاة ميناء عبدالله: "نبارك للشعب الكويتي هذه الثروة اللي الله سبحانه وتعالى منّ علينا فيها وإن شاء الله تدوم لأبد الآبدين والشعب الكويتي... وشكراً".
وأضاف سموه لدى إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية: "توكلنا على الله... لا إله إلا الله، والحمد لله رب العالمين، الله يتم على هذا الوقت ونسأله الشعب الكويتي آملين إن شاء الله أن تدوم دائماً في سبيل الصحة والعفو والعافية إن شاء الله".
ولدى مصافحة سموه وسمو ولي العهد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قال سمو ولي العهد: "ربي يسهل كل الأمور، كلها بركات ابو الجميع الملك سلمان بن عبد العزيز وبركات العيال سمو الامير محمد وسمو الأمير عبدالعزيز.. هذيل عيالك"، فرد سمو الأمير الشيخ نواف الاحمد بقوله: "اسرة واحدة"، واضاف سمو ولي العهد: "انا اشهد".
من جهته، قال ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في كلمته خلال الحفل: "إننا نبرهن اليوم لشعبنا الكريم ولدول العالم وشعوبها على تعهداتنا المسؤولة عن تلبية الاحتياجات الوطنية والطلب الدولي للوقود النظيف متوافقين مع الاتجاهات العالمية لخفض الملوثات ملتزمين بإنتاج وقود منخفض الانبعاثات وأكثر التزاماً بمعايير الجودة والسلامة العالمية".
واضاف: "اننا نترجم كذلك لشعبنا ولدول العالم تطلعنا الطموح إلى تحقيق ستراتيجية تنموية واضحة الخطى تعزز مكانة الكويت ووضعها في مصاف الدول المتقدمة في صناعة تكرير النفط العالمية"، مؤكدين "توجهنا الواضح وأولويتنا القصوى لخلق فرص عمل جديدة لأبناء الكويت وتمكينهم من العمل في أهم قطاع حيوي ومورد أساسي في بلدهم ليكونوا شركاء في تحقيق عوائد ربحية تحقق للكويت والعالم أجمع الرخاء والتطور في كل أوجه الحياة واقتصاداتها".
وأضاف: "على بركة الله وبمباركة سمو الأمير نطلق مشروع الوقود البيئي بتشغيله الكامل مترجمين أولوياتنا متسلحين بالإخلاص والوفاء لكويت جديدة سلاحها "الجد والعمل والتفاؤل والتطلع" وشعارها "مستقبل أخضر".
وأشاد سموه بجهود أبناء الكويت المخلصين القائمين على تنفيذ المشروع، معرباً عن تقديره لالتزامهم وفخره بهم وبإنجازهم المشهود.
في الإطار نفسه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء د.محمد الفارس أن مشروع الوقود البيئي يعد أحد أبرز المشاريع الكبرى في تاريخ القطاع النفطي فقد شهدت في إطاره كل من مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله عملية تحديث وتطوير واسعة وغير مسبوقة من أجل تمكين المصفاتين من إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة تلبي المعايير والاشتراطات البيئية العالمية.
وأوضح أن المشروع الرائد يترجم توجه الدولة نحو تحويل بلادنا إلى مركز جذب اقتصادي كما ينطلق من أهم أهداف ستراتيجية مؤسسة البترول وشركاتها التابعة والمتمثل في تحقيق الاستغلال الأمثل لثروة البلاد النفطية، حيث يسهم المشروع في زيادة ربحية منتجاتنا وفتح أسواق عالمية جديدة وتعزيز ريادة الكويت على مستوى صناعة النفط العالمية.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية وليد الرشيد البدر: إن شركة البترول الوطنية نفذت مشروع الوقود البيئي بهدف مواكبة المعايير البيئية العالمية الجديدة ولكي تتمكن من إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة تلبي حاجة السوق المحلية وتفتح المجال أمامنا للدخول إلى أسواق عالمية جديدة تسهم في تعزيز مكانة الكويت على مستوى صناعة تكرير النفط العالمية.
وذكر أن الطاقة الإنتاجية للمشروع الحيوي 800 ألف برميل يومياً موزعة بين مصفاتي ميناءي عبدالله والأحمدي وهذه الكمية ستضاف إلى كمية الإنتاج المنتظرة لمصفاة الزور بعد تشغيلها والبالغة نحو 600 ألف برميل يومياً وبذلك ستشهد كميات النفط الخام المكررة زيادة كبيرة لتصل إلى مليون وأربعمئة ألف برميل يوميا للمصافي الثلاث ما يعني رفع الكفاءة التشغيلية وتطوير القدرات التحويلية فضلا عن الاستغلال الأمثل وتحقيق أفضل قيمة وأعلى عائد ممكن للموارد الهيدروكربونية.
وأكد أن المشروع ساهم منذ بدء أعماله الإنشائية وحتى إنجازه في توفير ما يقارب 800 فرصة عمل للكوادر الوطنية المؤهلة وفي تطوير قدراتها ومهاراتها وسيظل المجال مفتوحا باستمرار أمام استحداث المزيد من هذه الفرص الوظيفية لسد احتياجات الشركة.
ولفت الى ان حصة القطاع الخاص في أعمال المشروع بلغت نحو مليار ومئة مليون دينار من الكلفة الإجمالية البالغة أربعة مليارات وستمئة وثمانين مليون دينار.
واضاف البدر: اليوم وبتشغيل مشروع الوقود البيئي تكون الكويت قد حققت تقدماً كبيراً على خارطة صناعة التكرير العالمية ووضعت مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله في الصف الأول ضمن قائمة مصافي النفط العالمية التي تتميز بمنتجات تتوافق مع المتطلبات العالمية الجديدة للحفاظ على البيئة وخاصة تخفيض انبعاثات أول وثاني أكسيد الكبريت وغيرها من الانبعاثات الضارة الأخرى.
آخر الأخبار