"الأمير المفدى" جديد "فرسان المقابيل" الإماراتية

كتب - فالح العنزي:

تحرص فرقة "فرسان المقابيل" الشعبية الإماراتية على أن يكون لها السبق في إهداء أعمالها الغنائية للشعب الكويتي في مناسباته الوطنية والعامة، وتحتفظ الفرقة بسجل ثري يضم مجموعة من أهم الأغنيات الوطنية، التي حققت إنتشارا واسعا ونجاحات جيدة، "السياسة" التقت رئيس الفرقة عبدالله المقبالي، الذي تواجد في الكويت لتسليم أحدث أعمال الفرقة.
يقول المقبالي: يشغل الشعب الكويتي مساحة لا بأس بها من اهتمامات الفرقة وهو الداعم الرئيسي والمشجع على استمرارية هذا التعاون، لقد حرصنا كفرقة "فرسان المقابيل" على تقديم المبادرات الوطنية من خلال أعمال ذات جودة ومضمون، حيث انتهينا قبل فترة من تسجيل عمل وطني كبير بعنوان "الأمير المفدى"، كنا طرحناه بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم واليوم بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لغزو الكويت ومن ثم تحريرها، يعود هذا العمل ليتصدر الواجهة، وتلقيت مجموعة عروض لتقديم العمل بمونتاج يخص كل جهة، لذا أتواجد في الكويت حاليا للتنازل عن حقوق عرض الأغنية وإهداء العمل لتلفزيون دولة الكويت الرسمي وكذلك المحطات والقنوات والإذاعات المحلية ليكون بمثابة تجديد الوفاء بين الشعبين الإماراتي والكويتي.
وأشار المقبالي، إلى أن فرقة "فرسان المقابيل" تحدت الصعاب خلال جائحة "كورونا" ولم تفوت الفرصة في المشاركة باحتفالات الأعياد الوطنية بالكويت، وقال: "في الوقت الذي توقف فيه النشاط الغنائي في العالم لم نستطع أن نقف مكتوفي اليدين ولا نتشارك مع اخواننا الكويتيين أفراحهم فقمنا بانتاج عمل غنائي بعنوان (موطن السلام)، تم تقديمه اهداء حصريا لتلفزيون دولة الكويت، والحمد لله نال العمل استحسان القياديين في التلفزيون وتلقينا منهم عبارات الشكر والعرفان".
عن الفرقة الاماراتية أوضح المقبالي، أن فرقة "فرسان المقابيل" تعتبر واحدة من أهم الفرق الشعبية الاستعراضية في منطقة الخليج ولها عشرات الأعمال في مجالات مختلفة، وتحتفظ الفرقة برصيد جيد من الأعمال الناجحة على الصعيدين الوطني والعاطفي وهي أعمال تم تصويرها لتكون حلقة وصل بيننا وبين جمهورنا، على سبيل الذكر لا الحصر من أنجح الأعمال التي قدمتها الفرقة "بيني وبينك"، "شي من الحب"، "عود الهوى" وأغنيات وطنية كثيرة.
وبسؤاله عن الفن الاستعراضي الذي تقدمه الفرقة، قال المقبالي: "في ما يتعلق بالرقص الاستعراضي يوجد تدريب مستمر لأعضاء الفرقة منها رقصات عرفها المحيط الإماراتي وهي رقصات من الفلكلور الشهير في المنطقة أيضا، نحن لسنا بمعزل عن عالم الأغنية الشعبية في دول الخليج ونحاول مواكبتها وتوظيف التكنولوجيا الحديثة بكل ما هو مناسب.
عن التعاونات التي تجمع الفرق المماثلة في دول الخليج، أكد المقبالي: غالبا ما يكون اللقاء في المهرجانات الغنائية في مجال التعارف فقط لكن الأمسيات الغنائية التي أحييناها في الكويت شرعت الأبواب لتعاونات مستقبلية، خصوصا ان الألوان الغنائية التي نقدمها لا تنحصر في اطار معين، وهذا النهج هو الذي منحنا هوية خاصة بين كافة الفرق الغنائية في المنطقة.
وختاما وعد المقبالي، الذي يتحمل إلى جانب مهمة رئاسة الفرقة، المسؤولية عن غالبية الأشعار التي تتغنى بها الفرقة، خصوصا ما يتعلق منها بالأعمال الوطنية.