السبت 28 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الأمير: "بيان العلا" إنجاز تاريخي يعكس الحرص على تماسك الأمة

Time
الثلاثاء 05 يناير 2021
View
5
السياسة
* بالغ التقدير للجهود الخيرة التي بذلت من الأشقاء ورئيس أميركا وكوشنر دعماً لهذا الاتفاق
* نقدر الدور البارز للقيادة المصرية ومواقفها الداعمة للقضايا التي تهم أمن واستقرار المنطقة
* إطلاق اسم "السلطان قابوس والشيخ صباح" على القمة تقدير لمسيرتهما وسنوات عطائهما


السعودية - كونا: أشاد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، بالإنجاز التاريخي بالتوقيع على (بيان العلا) مستذكرا الدور المخلص والبناء الذي بذله في هذا الصدد الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، الذي ساهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق.
وأعرب سمو الأمير في كلمته أمس، في الدورة الـ(41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها السعودية عن بالغ الثناء والتقدير للمملكة وقيادتها الحكيمة على مبادرتها الكريمة بإطلاق اسم قمة (السلطان قابوس والشيخ صباح) على القمة الحالية تقديراً لمسيرة الراحلين العطرة وسنوات عطائهما في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية والإنسانية.
وجاء في كلمة سمو الأمير: "يسرني في مستهل كلمتي أن أتقدم بجزيل الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى حكومة وشعب السعودية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد والتنظيم المتميز لهذه القمة مشيدا بحرص الإخوة كافة على عقد هذا اللقاء لنتمكن معا من دعم عملنا الخليجي والعربي المشترك والحفاظ على مكاسبنا وتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من آمال وطموحات".
وأضاف سموه "إذ أتقدم لكم جميعا بالتهنئة على ما تحقق لنا من إنجاز تاريخي في الإعلان عن توصلنا إلى التوقيع على بيان العلا فإننا نستذكر الدور المخلص والبناء الذي بذله في هذا الصدد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، والذي ساهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق، كما يطيب لي أن أعرب ببالغ التقدير عن الجهود الخيرة التي بذلت لتحقيق ذلك الهدف السامي من جانب كافة الإخوة الأشقاء ورئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب والمستشار جاريد كوشنر مشيدا بجهودهم الداعمة لهذا الاتفاق، مثمنا حرص قادة دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية على بذل المزيد من الجهود لتحقيق كل ما فيه الخير لشعوبنا".
ويسرني في هذا المقام أن أرحب بوزير الخارجية المصري سامح شكري، مقدرا الدور البارز للقيادة المصرية ومواقفها الداعمة للقضايا التي تهم أمن المنطقة واستقرارها.
كما أرحب بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين شاكرا لهم حضورهم لهذه القمة المباركة.
وأود في هذا اللقاء الطيب أن أعرب عن بالغ الثناء والتقدير للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة على مبادرتها الكريمة بإطلاق قمة (السلطان قابوس والشيخ صباح) على قمتنا الحالية تقديرا لمسيرة الراحلين العطرة وسنوات عطائهما في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية والإنسانية وما تعكسه تلك المبادرة من لمسة وفاء اعتدنا عليها من لدن خادم الحرمين الشريفين.
إن تسمية إعلاننا باتفاق التضامن إنما يجسد حرصنا عليه وقناعتنا بأهميته، كما انه يعكس في جانب آخر يقيننا أن حفاظنا عليه يعد استكمالا واستمرارا لحرصنا على تماسك ووحدة أمتنا العربية.
وختاما، أكرر الشكر لكم جميعا وإلى الأمين العام وجهاز الأمانة العامة على ما بذلوه من جهود في إعداد هذه الدورة داعين المولى عز وجل أن يحفظ أوطاننا ويحقق الرفاه لشعوبنا وأن يأخذ بأيدينا لما فيه الخير والازدهار لدولنا.
وسبق أن أدلى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، لدى وصوله السعودية بتصريح قال فيه: "إنه ليسرني حقا أن أقوم والوفد المرافق بزيارة بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية للمشاركة في الدورة الـ(41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ويطيب لي أن اغتنم هذه المناسبة العزيزة لكي أعبر عن المشاعر والعلاقات الأخوية ووشائج القربى العربية الأصيلة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ التي تكنها الكويت كلها قيادة وحكومة وشعبا نحو بلدكم الشقيق وسائلا الباري عز وجل التوفيق والسداد لكل ما فيه الخير للدول الخليجية والعربية وشعوبها وتحقيق كل ما تنشده من رقي وازدهار".
وكان قد وصل سموه والوفد الرسمي المرافق أمس، إلى المملكة العربية السعودية وذلك لترؤس وفد الكويت في اجتماع الدورة الـ(41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ستعقد في محافظة العلا.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف وسفير الكويت لدى السعودية الشيخ علي الخالد.


سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لحظة وصوله إلى السعودية وفي استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان



الغانم: جهود الأمير لتحقيق الفرحة يشعر بها كل خليجي

أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن خالص التهنئة لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والشعب الكويتي وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمرور الخطوات الأولى للمصالحة الخليجية.
وقال الغانم في تصريح صحافي في مجلس الأمة أمس: إن الخطوات الأولى للمصالحة الخليجية تجسدت بوصول قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى السعودية لحضور اجتماع الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
وأضاف أن "الجهود التي بذلت من قبل سمو الأمير خلال الأسابيع الماضية من أجل تقريب وجهات النظر وتحقيق الفرحة التي يشعر بها كل مواطن خليجي خلال متابعته لأحداث القمة الخليجية بلا شك تستحق الإشادة".
واعتبر أن جهود سمو الأمير "استكمالا لدور الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، الذي عمل خلال سنوات منذ بدء الأزمة على محاولة رأب الصدع وتقريب وجهات النظر وانتهت بنجاح بفضل جهود استغرقت مدة طويلة بدأها الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله واستكملها سمو الشيخ نواف الأحمد وهذا مبعث فخر لنا كشعب كويتي".
وثمن الغانم تجاوب وتعاون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع "محاولات ومبادرات سمو الأمير التي انتهت بعناق حار في القمة الخليجية المنعقدة بالمملكة العربية السعودية".


الخروصي لـ "السياسة": بيان القمة فاتحة خير

كتب - شوقي محمود :

اكد سفير سلطنة عمان لدى الكويت د.صالح الخروصي أن ما صدر عن القمة هو انجاز مهم وفاتحة خير للمنطقة وشعوبها.
وقال الخروصي لـ"السياسة" ان إطلاق اسم السلطان قابوس والشيخ صباح على القمة هي لمسة وفاء وتقدير كبير لجهودهما المشهودة في ارساء دعائم الكيان الخليجي وتحقيق الازدهار والتنمية لشعوبه، مشيرا إلى الإشادة بجهود سمو الشيخ صباح الأحمد والأمير الشيخ نواف الأحمد.
آخر الأخبار