الشعلة: 1901 مشارك مثَّلوا 40 جهة حكومية وخيرية داخل الكويت204 فائزين في شرائح وفئات المسابقة 103 ذكور و101 إناث و20 من "الخاصة"12 فائزاً حصلوا على نسبة 100 ٪ و4 جهات تقاسمت دروع التفوقكتب ـ عبدالناصر الأسلمي:تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أقيم أمس، الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الثانية والعشرين وذلك على مسرح قصر بيان.وأناب سموالأمير، سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، لحضور الحفل.هذا وقد وصل ممثل سموه إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة.
وشهد الحفل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وكبار المسؤولين بالدولة.وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلا أحد الفائزين بالمسابقة آيات من الذكر الحكيم وألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية كلمة أعرب فيها عن فخره بتتويج كوكبة جديدة من حفظة كتاب الله عز وجل في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده لعام 2019، التي بلغ عدد المشاركين فيها 1901، يمثلون 40 جهة حكومية وخيرية داخل الكويت. وأضاف، بلغ عدد الفائزين "204" فائزين وفائزات في مختلف شرائح وفئات المسابقة وذلك بمعدل "103" فائزين من الذكور، و"101" فائزة من الإناث، وعدد الفائزين من الفئات الخاصة "20" فائزا وفائزة، فيما بلغ عدد الفائزين من المؤسسات الإصلاحية والأحداث"52" فائزاً وفائزة ، و حصل 12 فائزا وفائزة على نسبة 100٪. وذكر الشعلة، إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حصلت على درع التفوق العام فيما حصلت "جمعية بيادر السلام النسائية" على الدرع الذهبي و مبرة المتميزين على الدرع الفضي، وجمعية الإصلاح الاجتماعي على الدرع البرونزي.وعاهد الشعلة، ممثل سمو الأمير أن تواصل الأمانة العامة للأوقاف جهودها الحثيثة في استمرار هذه المسابقة وتشجيع التنافس على حفظ كتاب الله تعالى، وإتقان تلاوته، وتدبره، وتعلم معانيه، لتخريج الحفظة المتميزين، الذين يحفظون القرآن الكريم في قلوبهم ويطبقونه في سلوكهم وينشرون مبادئه السمحة في المجتمع.بعدها تفضل ممثل سموه بتقديم الجوائز للفائزين والجهات الفائزة بمسابقة الكويت الكبرى الثانية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده.كما تم تقديم هدية تذكارية إلى ممثل سموه بهذه المناسبة.وقد غادر ممثل سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.
