الأربعاء 02 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

الأمير شكر قادة "الخليجي" والتحالف الدولي: لن ننسى دعمكم تحرير الكويت من الغزو العراقي

Time
الخميس 02 أغسطس 2018
View
5
السياسة
* الغانم: الكويتيون سطروا أروع أمثلة التلاحم يوم اختلط الدم السني بالشيعي والحضري بالبدوي
* نواب: التضحيات الكبيرة إبَّان الغزو تحملنا جميعاً مسؤولية الحفاظ على الكويت ووحدة شعبها


كتب - محرر الشؤون المحلية:

بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لجريمة الغزو العراقي الغاشم في الثاني من اغسطس 1990، أعرب سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد عن شكر الكويت قيادة وشعبا لقادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة دول التحالف الدولي على وقوفها مع الحق الكويتي ومشاركتها في تحرير الكويت، مؤكدا ان "هذه المواقف النبيلة لن ينساها الشعب الكويت وستظل راسخة في ذاكرته.
جاء ذلك في برقيات بعثها سمو الأمير الى اخوانه قادة دول مجلس التعاون خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، وملك مملكة البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والى قادة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التحالف الدولي لتحرير الكويت، وكذلك في برقيات مماثلة بعثها سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وعبر سمو الأمير عن "شكر الكويت قيادة وشعبا على المواقف المشرفة لتلك الدول وشعوبها في الوقوف مع الحق الكويتي والمشاركة في قوات التحالف الدولية لتحرير الكويت ودحر ذلك الاحتلال والعدوان الاثم وذلك تنفيذا لقرارات مجلس الامن التي اجمع عليها وايدها المجتمع الدولي"، مؤكدا ان تلك "المواقف النبيلة لن ينساها الشعب الكويتي وستظل راسخة في ذاكرته".
في غضون ذلك، واصلت امس القيادات الوطنية ونواب وقوى وشخصيات عامة استذكار محنة الغزو واعتبارها فرصة لطي الخلافات والتكاتف لتعزيز الوحدة الوطنية تحت راية الوطن والقيادة السياسية، حيث أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت "فرصة لاستذكار بطولات أبناء الكويت من مختلف الطوائف وصمودهم واستخلاص العبر من تلك المحنة"، داعيا الشعب الكويتي الى "الالتفاف خلف سموه والتمسك بالوحدة الوطنية".
ولفت الغانم في تصريح له عبر حسابه الشخصي على "انستاغرام" الى ان "الشعب الكويتي سطر أروع الأمثلة في المواقف الوطنية والتلاحم في الداخل والخارج واختلط الدم السني بالشيعي والحضري بالبدوي دفاعا عن وطنهم الكويت"، مبينا ان "الكويت ظلت عصية على المعتدين بفضل حكمة قادتها وتلاحم أبنائها".
على خط مواز، شدد عدد من النواب على أن "التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الكويت إبَّان الغزو العراقي الغاشم تحملنا جميعاً مسؤولية الحفاظ على الكويت ووحدة شعبها وأخذ العبر والدروس من البطولات التي جسدها أبناء هذا الوطن لتعزيز الولاء للوطن"، معتبرين ان "تلك التضحيات جسدت المعنى الحقيقي للمواطنة والشعور بالانتماء وتحملينا اليوم جميعاً مسؤولية الحفاظ على الكويت ووحدة شعبها".
فمن ناحيته، رأى النائب عبدالله فهاد ان ذكرى الغزو تعتبر درساً للجميع نستشعر من خلاله أهمية الوطن للإنسان وما يمثله من كيان ينتمي إليه ويستمد منه قوته ووجوده، مشددا على ضرورة "تعزيز جبهتنا الداخلية بمصالحة وطنية مكللة بحكمة سمو أمير البلاد وعودة الجناسي التي نشهد خطوات حثيثة لطي ملفها"، بينما حض النائب د. محمد الحويلة الجميع على "أخذ الدروس والعبر خصوصا في ظل أوضاع المنطقة التي تمر بظروف غاية في الدقة والحساسية وهو ما يدفعنا إلى الحذر والحيطة ومتابعة مسيرتنا لما فيه مصلحة وطننا".
وأشار الحويلة في تصريح له إلى أن "الوحدة الوطنية يجب أن تكون هدفنا جميعاً حتى نستطيع مواجهة التحديات بقوة وعزيمة مثلما حدث خلال أزمة الاحتلال الغاشم، حينما كان الكويتيون في الداخل والخارج يدًا واحدة حتى حقق الله لهم النصر"،
بدوره، قال النائب أحمد نبيل الفضل ان "الذكرى تفرِض علينا أن نُكْرم تضحيات تلك السُرُج المنيرة بتاريخنا، وأفضل تكريم لهم أن نصون وحدتنا الداخلية من كل فكر تفريقي دخيل يمزق شملنا، وأن نصون نسيجنا الاجتماعي من مزوري الجنسية منتحلي المواطنة، وأن نصون تلاحمنا من كل تيار تكفيري وتنفيري وعنصري، وأن نرعى ونصون أدمغة أبنائنا بتعليم عالي المستوى نمحو به الدمار الذي خلفته التيارات الظلامية في مناهجنا، وأن نصون مؤسسات الدولة برفع كفاءتها ومحاربة مزوري الشهادات ومدعي العلم، وأن نصون طموحات شبابنا ونيسر عليهم العمل والابتكار والتطور، وأن نصون اقتصاد البلد ونحفظ ثرواته وننمي استثماراته، وأن نصون ونحفظ تاريخنا حتى يتعظ القادم من تجارب الراحل".

السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان معاينا صور شهداء الغزو في بيت الكويت للأعمال الوطنية (تصوير - بسام أبو شنب)

آخر الأخبار