الأمير عاد إلى البلاد بعد زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأميركية

صاحب السمو: مسرورون بنتائج المباحثات مع الرئيس ترامب التي تناولنا فيها المستجدات الإقليمية

نتائج زيارتنا ستسهم في تعزيز أواصر سبل التعاون المشترك بين البلدين والارتقاء به إلى آفاق أرحب

نتطلع إلى استمرار العمل بروح الصداقة التي تجمع بلدينا للإسهام في تحقيق الأمن والسلم الدوليين




عاد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وفي معيته نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن، صباح أمس، قادما من الولايات المتحدة الأميركية بعد زيارة عمل اجرى سموه خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعاصمة واشنطن.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس مجلس الأمة بالانابة عيسى الكندري وكبار المسؤولين بالدولة.
وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلا من مدير مكتب سمو الأمير أحمد الفهد والمستشار في الديوان الأميري محمد أبوالحسن ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي.
وبعث سمو الأمير ببرقية شكر إلى الرئيس ترامب عبر فيها سموه عن خالص شكره وبالغ تقديره على ما حظي به سموه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال خلال زيارة العمل التي قام بها سموه للعاصمة واشنطن.
وقد اعرب سموه عن سروره باللقاء الذي جمعه بالرئيس الأميركي وما جرى خلاله من بحث وتبادل للرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك ولا سيما ما يتعلق منها بالعلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والذي سادته روح التفاهم والتعاون.
كما ثمن سموه مواصلة هذه اللقاءات وبما أسفرت عنه هذه الزيارة من نتائج مثمرة جسدت عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الصديقين والتي ستسهم دون شك في تعزيز أواصرها وتطوير سبل التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات والارتقاء بأطره إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحة البلدين المشتركة.
كما أكد سموه تطلعه في الوقت ذاته إلى استمرار العمل بروح الصداقة التي تجمع بلدينا الصديقين للاسهام في تحقيق الأمن والسلم الدوليين المنشودين.
وأشاد سموه بنتائج اللقاءات التي جمعت ممثلي القطاع الخاص المرافق مع نظرائهم من الجانب الأميركي والتي من شأنها الإسهام في تنمية وتطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري بين البلدين.
هذا وقد وجه سموه للرئيس ترامب الدعوة لزيارة الكويت ، متمنيا له موفور الصحة والعافية وللولايات المتحدة الأميركية وشعبها دوام الرقي والازدهار وللعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين كل التقدم والنماء.
وكان سمو الأمير وفي معيته نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر ،مساء أمس، الولايات المتحدة الأميركية.
وكان في وداع سموه على أرض المطار سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم عبدالله الجابر والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصورالعتيبي.