الخميس 05 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الأمير: عضُّوا على كويت العز بالنواجذ ... ولا تلتفتوا لدعاة الإحباط

Time
الثلاثاء 29 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
* أؤكد ثقتي الكبيرة برئيسي السلطتين ودورهما المثمر في تجسيد التعاون تحقيقاً للغايات الوطنية
* التعاون لا يعني التنازل عن اختصاصكم الدستوري بل حسن استخدام الأدوات
* لدينا سلبيات لا يمكن القبول باستمرارها لكن لدينا الكثير مما نفخر به ونعتز
* الكويت أمانة مقدسة في أعناقكم والتاريخ لا يجامل ولا يرحم ولن يغفر لمن يقصر
* لا خيار أمامنا إلا ترسيخ وحدتنا الوطنية ونبذ أسباب الفتن والفرقة وإثارة النعرات
* لم يعد مقبولاً ولا محتملاً استمرار الخلاف الخليجي الذي أوهن قدراتنا وهدد إنجازاتنا
* علينا كعرب أن نتجاوز خلافاتنا وهي مسؤولية سيحاسبنا عليها الخالق قبل حساب التاريخ
* انحراف وسائل التواصل جعلها معاول هدم وعليكم التحرك لحماية مجتمعنا من آفاتها الفتاكة


دعا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أعضاء السلطتين إلى أن "تكون مصلحة الكويت دائما همهم الأول وشغلهم الشاغل الذي لا تعلو عليه مصلحة أو غاية أو اعتبار".

لا تلتفتوا لدعاة التشاؤم
وقال سموه في النطق السامي الذي تلاه في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الامة امس:إننا في دور الانعقاد الأخير في هذا الفصل التشريعي ولعلها فرصة طيبة لتحقيق إنجازات مشهودة تضاف إلى سجلكم في خدمة الكويت وأهلها الأوفياء، ما يستوجب منكم التعاون البناء والجاد في سبيل مصلحة الكويت العليا الذي لا يعني أبدا التنازل عن اختصاصكم الدستوري بل حسن استخدام الأدوات وعدم التعسف والغلو فيها".
وأضاف:"إننا ننعم بحمدالله وفضله بوطن جميل يحسدنا عليه الآخرون نتفيأ بظلال أمنه واستقراره نتمتع بخيراته وبركاته وآمل ألا تلتفتوا إلى دعاة التشاؤم والإحباط، داعيا اياهم الى أن يحافظوا على كويت العز والكرامة والعطاء بالنواجذ.
ووجه سموه "الدعوة للجميع بأن نزِن أمورنا بميزان موضوعي عادل فلدينا من السلبيات ما لا يمكن القبول باستمراره ؛ لكن لدينا كذلك الكثير مما نفخر به ونعتز، كما لدينا من الآمال والطموحات ما يقتضي أن نُشمر عن سواعدنا لتحقيقه وإنجازه "، مضيفا: إن "الكويت أمانة غالية في أعناقكم واعلموا بأن التاريخ لا يجامل ولا يرحم ولن يغفر لمن يقصر في أداء هذه الأمانة المقدسة".
وعبر سمو الأمير عن ثقته برئيسي السلطتين، قائلا: " لا يفوتني هنا أن أؤكد ثقتي الكبيرة برئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وبسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ودورهما المثمر في تجسيد التعاون المنشود بين السلطتين تحقيقا للغايات الوطنية المأمولة من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
من جهة أخرى، جدد سمو الامير الشكر والتقدير للمواطنين والمقيمين على ما أبدوه جميعا من طيب المشاعر وصادق الدعوات ومن متابعة مستمرة للإطمئنان على صحة سموه، وما عبروا عنه من مشاعر الفرحة والابتهاج والسرور بعودته إلى أرض الوطن موفور الصحة والعافية مجسدين بذلك روح الأسرة الكويتية الواحدة التي تربطها أواصر المحبة والمودة التي تبرز سمات الشعب الكويتي الكريم وأصالته.

الخلاف الخليجي غير مقبول
وعرج سموه على الاوضاع في المنطقة قائلا: ان منطقتنا تشهد ظروفا مصيرية عصيبة غير مسبوقة ونتابع بكل القلق والألم ما يجري في عدد من الدول الشقيقة من مظاهر التصعيد وعدم الاستقرار.
وتابع قائلا: "أجد لزاما أن أنبهكم مجددا إلى خطورة الأوضاع الملتهبة التي تعصف حولنا والتي نستشعر أخطارها وخطورة تداعياتها وآثارها التي تهدد أمننا واستقرارنا ومستقبل أجيالنا فلم يعد مقبولا ولا محتملا استمرار خلاف نشب بين أشقائنا في دول مجلس التعاون أوهن قدراتنا وهدد إنجازاتنا الأمر الذي يستوجب على الفور السمو فوق خلافاتنا وتعزيز وحدتنا وصلابة موقفنا كما علينا على المستوى العربي أن نتجاوز خلافاتنا وأن نضع المصالح العليا لأمتنا فوق كل اعتبار وهي مسؤولية تاريخية سيحاسبنا عليها المولى عز وجل قبل حساب التاريخ".
وإزاء هذه الظروف الدقيقة، شدد سمو الامير على ضرورة أن "نأخذ العبرة مما يجري حولنا"، مؤكدا "ألا خيار أمامنا إلا ترسيخ وحدتنا الوطنية وتلاحم مجتمعنا ونبذ أسباب الفتن والفرقة وإثارة النعرات العصبية البغيضة ومن أخطرها انحراف وسائل التواصل الاجتماعي التي صارت معاول تهدم وتمزق الوحدة الوطنية وتسيء إلى سمعة الناس وكراماتهم وأعراضهم وقد دعوتكم غير مرة إلى تحرك جاد وعاجل للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة وحماية مجتمعنا من آفاتها الفتاكة".


سمو الأمير يرد التحية لمستقبليه لدى دخوله إلى قاعة عبدالله السالم


الرئيس الغانم يطبع قبلة على جبين سمو الأمير عقب إلقاء كلمته


سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد


كبار القادة والضباط


ممثلو البعثات الديبلوماسية والقنصلية يتابعون وقائع حفل افتتاح الدورة
آخر الأخبار