تحويل ابتكارات الشباب إلى مشاريع اقتصادية وتمكينهم من المساهمة في قيادة المسيرة الوطنية والتنمويةأنتم مبعث الرجاء ومعقد الأمل فكونوا السد المنيع أمام من يحاول أن يفرق بينناسأكون دائماً الداعم والمساند والراعي لكم لتكونوا في الطليعة لقيادة المسيرةالتطورات الهائلة في التكنولوجيا والعلوم تتطلب تطوير نظامنا التعليميتكريس الثقافة العلمية والابتكار بين النشء وتوفير البيئة الحاضنة لهابروز نشاطات اقتصادية جديدة ذات قيمة مضافة يتطلب منا الاستجابة لها سريعاأعلن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمس، عن إنشاء "مركز الكويت للابتكار الوطني" لدعم واحتضان ورعاية الشباب الكويتي من ذوي الابتكارات والاختراعات البناءة لتحويلها إلى مشاريع اقتصادية. جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه لدى رعايته وحضوره الحفل الختامي للمشروع الوطني للشباب "الكويت تفخر" وذلك بقاعة التحرير في قصر بيان.وقال سموه:"يسعدني اللقاء بكم اليوم تحت شعار "الكويت تفخر" وذلك للاحتفال بما حققتموه من إنجازات رائعة في مجالات متعددة سعيتم فيها إلى رفع مكانة وطنكم الكويت عاليا"، مضيفا ان "هذه الإنجازات المتميزة قد جاءت استجابة منكم لدعوتي لكم قبل سبع سنوات بتقديم توصياتكم واقتراحاتكم والمشاركة في قيادة مسيرة النهضة من خلال المشروع الوطني "الكويت تسمع" وقد طلبت من الحكومة حينذاك العمل على دراسة وتنفيذ ما يمكن من هذه التوصيات لتلبية طموحاتكم وتطلعاتكم".وأوصى سموه أبناءه الشباب:"بالعمل على الاستمرار في المساهمة في مسيرة بناء الوطن وأن تكونوا في طليعة هذه المسيرة وذلك ببذل المزيد من الجهد والعطاء وتسخير طاقاتكم الإبداعية وأن تحافظوا على وحدة وطنكم وأن تكونوا السد المنيع أمام من يحاول أن يفرق بيننا" مؤكدا "أعدكم بأني سأكون دائما الداعم والمساند والراعي لكم لتكونوا في الطليعة لقيادة هذه المسيرة الوطنية المباركة فأنتم كنتم ومازلتم مبعث الرجاء ومعقد الأمل".وأضاف سموه "ان التطورات الهائلة والسريعة في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار وبروز نشاطات اقتصادية جديدة ذات قيمة مضافة عالية قائمة عليها تتطلب منا الاستجابة السريعة لمواكبة هذه التطورات من خلال تطوير نظامنا التعليمي وتكريس الثقافة العلمية والإبداع والابتكار بين النشء في مجتمعنا وتوفير البيئة الملائمة والحاضنة لها".وفيما أعلن سموه عن إنشاء "مركز الكويت للابتكار الوطني"، أكد أن الهدف من ذلك هو "دعم واحتضان ورعاية الشباب الكويتي من ذوي الابتكارات والاختراعات البناءة لتحويلها إلى مشاريع اقتصادية وتمكينهم من المساهمة في قيادة مسيرة التنمية لتحقيق الرؤية المستقبلية 2035 والأهداف التنموية الوطنية لها وقد وجهت الديوان الأميري بالاستعانة بالمؤسسات ذات الصلة للبدء في إنشاء هذا المركز".وكان سموه استقبل لدى وصوله إلى مكان الحفل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير الإعلام وزيرالدولة لشؤون الشباب محمد الجبري والمستشار بالديوان الأميري الدكتور يوسف الابراهيم.وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز ورئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف المطاوعة ورئيس مجلس الأمة بالانابة عيسى الكندري وكبار المسؤولين بالدولة.كما تم عرض فيلم بعنوان "الكويت تسمع" وقد تم تسليم سموه وثيقة السياسة الوطنية للشباب، ثم تفضل سموه بتوزيع الجوائز على الفائزين بجائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي لعام 2019.هذا وغادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.
الابراهيم: التكريم للشباب يهدف لإشراكهم بالتنمية
أكد المستشار في الديوان الأميري الدكتور يوسف الابراهيم أن اهتمام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتكريم الفائزين بجائزة التميز والابداع الشبابي يهدف الى اشراكهم بمسيرة التنمية وتحقيق رؤية "كويت جديدة 2035".وقال الإبراهيم: إن هذه الجهود جاءت بتوجيهات سمو الأمير باطلاق "المشروع الوطني للشباب" الذي أشرف عليه الديوان الأميري في الفترة بين 2012 - 2013 تحت شعار "الكويت تسمع"، مشيرا إلى تنفيذ 80 في المئة من توصياته أهمها انشاء وزارة للشباب وفصل الهيئة العامة للشباب عن الهيئة العامة للرياضة وانشاء صندوق وطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.من جانبه قال مدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري: إن "الكويت تفخر" يعد منصة لإبراز انجازات شباب الكويت وتوحيد جهود الدولة وتعزيزها لإبداعات الشباب.
فائزون بجائزة التميز: التكريم الأميري نبراس ومفخرةأكد الفائزون بالمراكز الأولى في جائزة الكويت للتميز والابداع الشبابي لعام 2019 في نسختها الرابعة أن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لهم يعد نبراسا ومفخرة وحافزا كبيرا للشباب الكويتي لتقديم المزيد من التميز الابداع في شتى المجالات الانسانية. وأوضح الفائز بالمركز الأول في مجال تعزيز الصحة الدكتور عبدالرحمن القشعان أن هذا التكريم السامي يعد مفخرة للشباب الكويتي، مبينا أنه تقدم بمشروع الانعاش القلبي وقام هو وفريقه المتطوع بتدريب 4600 متدرب من افراد المجتمع.من جانبه قال الفائز بالمركز الاول في مجال العلوم والتكنولوجيا سلمان العتيبي إنه حصل على هذه الجائزة بصفة مجموعة من الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة الاميركية بمشروع تخرجهم من الجامعة وهو عبارة عن جهاز يساعد المسافر على غسل ملابسه خلال فترة سفره وتنقله. من ناحيتها أفادت الفائزة بالمركز الاول عن فئة الثقافة والفنون والآداب دلال نصرالله بأن الفوز حالفها لتقديمها كتابا قامت بترجمته الى اللغة العربية ،مبينة أن لديها خمسة كتب مترجمة أيضا كما تعمل على ترجمة كتابين آخرين.أما الفائزة بالمركز الاول في مجال التعليم نورة الحميدي فقالت إنها تبارك للكويت هذا النجاح والاحتفاء الكبير والدعم اللا محدود لفئة الشباب من سمو الأمير.من جهتها أعربت الفائزة بالمركز الاول رئيسة فريق مهندسون بلا حدود - الكويت المهندسة زينب راشي عن فخرها واعتزازها بتكريم سمو أمير البلاد للشباب الكويتي.بدوره قال الفائز بالمركز الاول في مجال العلوم الشرعية ناصر العجمي إن هذا الاهتمام من سمو الأمير تتويج كبير لهم .



