* نوعية التعليم ومخرجاته يجب أن تتماشى مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته * بإخلاصكم وتفانيكم في أداء رسالتكم النبيلة والسامية وبغرسكم المثمر ينهض الوطن ويزدهر دعا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المعلمين إلى مضاعفة الجهد لتوجيه الأبناء الوجهة الصحيحة وتهيئتهم لاستغلال طاقاتهم، معربا عن تطلعه إلى المزيد من الاهتمام بنوعية التعليم وبمخرجاته لتتماشى مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته.وأشار سموه -في كلمته خلال حفل تكريم كوكبة من المعلمين والمدارس المتميزة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي أقيم أمس على مسرح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب- إلى جسامة وعظم المسؤولية الملقاة على عاتق المعلمين، مؤكدا أن "بإخلاصهم وتفانيهم في أداء رسالتهم النبيلة والسامية ومن خلال غرسهم المثمر في نفوس النشء ينهض الوطن ويزدهر".
وقال سموه: إن المعلم يحظى بمكانة رفيعة في نفوسنا ومنزلة عالية لدى المجتمع بأسره ونكن له كل الاحترام والإجلال تقديرا للدور الجليل الذي يقوم به وللجهد الذي يبذله لتربية الأجيال وبناء الإنسان فهو من علم أبناءنا وأحفادنا وساهم في تربيتهم واكتسابهم صنوف العلم والمعرفة". وشدد سموه على أن دور المعلمين الآن مصيري في ظل الظواهر السلبية الكثيرة التي يتأثر بها شبابنا هذه الأيام وما واكب ذلك من استخدام غير مسبوق لكل وسائل التواصل الاجتماعي وما ترتب عليها من آثار اجتماعية وثقافية وتعليمية أثرت بشكل مباشر على أنماط السلوك. وطالب سموه المعلمين بمضاعفة الجهد لتوجيه أبنائنا الوجهة الصحيحة وتهيئتهم لاستغلال طاقاتهم، وتطلع إلى المزيد من التركيز والاهتمام بنوعية التعليم وبمخرجاته التي يجب أن تتماشى مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته.وأعرب سموه عن ثقته بتحمل المعلمين المسؤولية وتجاوز كل العقبات للنهوض بمسيرتنا التعليمية إلى ما هو أفضل، مضيفا: إن "كلَّ ما ننشده من آمال وتطلعات تنشئةُ أبنائنا وبناتنا تنشئة صالحة، متسلحين بالعلم والمعرفة، ومتمسكين بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الداعي إلى الخير والمحبة والتآلف، ومحافظين على ثقافة الوطن وتقاليده الحميدة".