الأمير هنأ بالأعياد: جسدتم روح الأسرة حافظوا على الأمن وتمسكوا بالوحدة الوطنية

* ملحمة وطنية أبرزت السلوك الحضاري الرفيع وأشاعت البهجة وقيم الإخلاص والوفاء للوطن
* استشعروا نعم التحرير والأمان والرخاء ووجهوا كل الإمكانيات والطاقات لتحقيق نهضة الوطن
* شهداء الكويت مبعث فخر واعتزاز... ضحوا بدمائهم الزكية دفاعاً عن الوطن والذود عنه

هنأ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المواطنين والمقيمين على أرض الوطن بالذكرى الثامنة والخمسين للعيد الوطني والذكرى الثامنة والعشرين ليوم التحرير، معتبرا أن مشاركاتهم الفعالة في الاحتفالات والمهرجانات الشعبية جسدت روح الأسرة الكويتية الواحدة، موجهاً تحية شكر واجلال الى قادة دول مجلس التعاون الخليجي على مشاركة دولهم وشعوبها للكويت أفراحها واحتفالاتها.
وإذ أعرب سمو الأمير، أمس، عن مشاركته أبناء الوطن الأفراح بهاتين المناسبتين الوطنيتين العزيزتين على نفوس الجميع، عبر عن تقديره عالياً ما أبدوه من مظاهر البهجة والسرور من خلال مشاركاتهم الفعالة في المهرجانات الشعبية المختلفة التي أقامتها الجهات الرسمية والأهلية في مختلف أنحاء البلاد بصورة أبرزت السلوك الحضاري الرفيع وأشاعت البهجة والفرحة لدى المواطنين والمقيمين وجسدت روح الأسرة الكويتية الواحدة بما يجمعها من تواد ومحبة وتكاتف.
ودعا سموه الى "استشعار نعمة التحرير واستذكار النعم الجليلة التي أفاء الله تعالى بها على الوطن وعلى رأسها نعمة الأمن والأمان والرخاء التي تستوجب الشكر والثناء للمولى والمحافظة على أمن الوطن الغالي وتعزيز وحدته الوطنية والتمسك بها وتوجيه جميع الإمكانيات والطاقات لنهضته وازدهاره".
واشاد أمير البلاد بكل الجهود التي قامت بها وزارتا الداخلية والدفاع والحرس الوطني بقياداتها وضباطها لتأمين الأجواء المريحة، وبالمشاركات المقدرة التي قامت بها الجهات الرسمية الأخرى للتحضير والإعداد للاحتفالات وعلى وجه الخصوص اللجنة العليا للاحتفالات بالأعياد ووزارات الإعلام والصحة والتربية والإدارة العامة للاطفاء وبلدية الكويت وما صاحب ذلك من تغطيات إعلامية واسعة قامت بها مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الرسمية والخاصة، مشكلين بهذا التعاون ملحمة وطنية رائعة معبرة عن الإخلاص والوفاء للوطن العزيز.
واستذكر سموه "بالفخر والاعتزاز شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن والذود عنه"، مبتهلا إلى المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء.
ووجه الأمير "تحية إجلال وشكر إلى إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مشاركة دولهم وشعوبهم للكويت أفراحها واحتفالاتها الوطنية سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي من خلال مختلف مظاهر الاحتفالات ووسائل التعبير التي جسدت بجلاء عمق أواصر العلاقات التاريخية والحميمة التي تربط دول وشعوب دول مجلس التعاون ما كان له أطيب الأثر في نفوس المواطنين وأبلغه"، متمنيا لهم موفور الصحة ودوام العافية ولدول المجلس وشعوبها كل الرقي والازدهار.
كما شكر سموه قادة الدول العربية والدول الصديقة التي شاركت دولهم احتفالات الكويت، سائلا الباري أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يوفق الجميع ويسدد الخطى لخدمته ورفع رايته.