الأندية تشكل جبهة ضد قرارات "اليد" والأزرق باشر استعداداته للآسيوية

خالد العنزي

بدأت الأصوات التي تطالب اتحاد كرة اليد، بالعدول عن قراراته التي اعلن عنها الجمعة الماضي، والتي تخص المحترف الثالث وتغيير سن اللاعب الحر، بالتزايد، حيث علمت الـ"سياسة"، ان خمسة أندية من كبار الدوري الممتاز بالموسم الماضي، تنسق فيما بينها، لخلق جبهة ضد مجلس الادارة الحالي لاتحاد اليد، وتطالب بإلغاء هذه القرارات والعودة للجمعية العمومية في أي قانون جديد، او الوصول للمرحلة الصعبة وهي طرح الثقة بالاتحاد.
وكان اتحاد اليد في اجتماعه الأخير، أقر بعض القوانين، منها السماح بالتعاقد مع محترف أجنبي ثالث، على ان يكون خارج الملعب وغير مسجل بسكورشيت المباراة، وذلك لاستبداله بمحترف آخر بحال الاصابة، إلى جانب خفض سن انتقال اللاعب الحر من 30 عاما إلى 28 عام، الأمر الذي أثار غضب وحنق الاندية التي طالبت الاتحاد بأخذ آرائها في مثل هذه القوانين المهم، في ظل قلة الموارد المالية والديون على غالبية الأندية الأمر الذي يستحيل معها التعاقد مع محترف ثالث.
من جانب آخر، انطلقت تدريبات منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله، بقيادة المدرب المصري مجدي أبو المجد ومساعده المدرب الوطني فيصل صيوان ومدرب حراس المرمى محمد محمود وبحضور مدير المنتخب عبدالعزيز الزعابي.
وشهد المران الاول لـ"الأزرق" حضور 18 لاعبا، في المرحلة الأولى الإعدادية قبل المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في الصين سبتمبر المقبل.
كما حضر تدريب المنتخب، رئيس اتحاد اليد احمد الشحومي وأمين الصندوق خالد طالب وعضو مجلس الادارة مبارك الديحاني.
وقال رئيس الاتحاد احمد الشحومي للاعبين قبل المران، أن علينا تعزيز الروح القتالية وروح العائلة الواحدة وعقلية الفوز، بالإضافة الى رفع المعنوية والأخوة فيما بيننا.
وطالب بوقف النتائج السلبية لكرة اليد الكويتية، مؤكدا ان الظلم ممنوع في اتحاد اليد، وتعهد بالمساواة بين الجميع.
إلى ذلك أكد أمين الصندوق خالد طالب بأن كرة اليد الكويتية فيها الكثير من المواهب  وأن اللاعبين ورغم الصعوبات التي يواجهونها لديهم القدرة على تحقيق الغاية المرسومة  وقال : " لدينا مهمة دولية واستحقاق كبير منتظر وتدريبات اليوم هي الخطوة الأولى في بناء مرحلة الإعداد للدورة الآسيوية المرتقبة  والتي نراها قاعدة للانطلاق نحو مستقبل أفضل للعبة في البلاد.