الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الأنصاري: العلاقات العمانية - الكويتية تسير بخطى وثيقة وقوية

Time
السبت 17 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
أكد سفير سلطنة عمان لدى الكويت د.عدنان الأنصاري أن هذه العلاقات بين البلدين سارت بخطى وثيقة ومتتابعة ومتجاوبة بشكل متزايد مع تطلعات الدولتين والشعبين العماني والكويتي مستمدة المزيد من القوة والقدرة على الانطلاق نحو آفاق أرحب من دعم ورعاية السلطان قابوس بن سعيد وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لهذه العلاقات بشكل دائم ومتواصل.
وقال الأنصاري بمناسبة العيد الوطني لبلاده: إن اللجنة العمانية الكويتية المشتركة تقوم بجهود متعددة لدفع وتوسيع نطاق التعاون بين الدولتين الشقيقتين في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليم والبحث العلمي والشباب والخدمة المدنية والبيئة وغيرها من المجالات التنموية المختلفة، حيث توجد العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين التي تم توقيعها على مدى السنوات الماضية، كما يقوم القطاع الخاص الكويتي والعماني بدور متزايد لدعم سبل ومجالات الاستثمار بين البلدين، لا سيما في المجالات التجارية والعقارية وغيرها، وتظل هناك العديد من المجالات والفرص الواعدة لتوسيع وتعميق مجالات التعاون والاستثمار المتبادل وتعزيز التعاون المثمر بين الدولتين.
وأضاف، أن عمان اليوم تختلف كليا عن عمان الأمس، فالتطورات التي حدثت في السلطنة منذ تولى السلطان قابوس بن سعيد الحكم فيها في اليوم الثالث والعشرين من شهر يوليو لسنة 1970م كثيرة وكبيرة، ولقد تسارعت فيها الأعمال في مختلف المجالات واتسعت الخدمات الخاصة بالصحة والتعليم إضافة إلى الاهتمام بزيادة الناتج القومي عن طريق العناية بالزراعة والاستثمار المالي والاستفادة من مجالات السياحة وغير ذلك.
وأوضح أن السلطنة حريصة على أن تكون منفتحة على دول الخليج بصفة خاصة، ولا سيما بعد الخطوات الكثيرة التي تمت بين هذه الدول في سبيل توحيد الصف وتقريب الكلمة.
وأشار إلى أن العلاقات العمانية الكويتية كانت بدايتها الرحلة التي قام بها سمو الشيخ سعد العبدالله في أواخر سنة 1978، وكان ولياً للعهد رئيسا لمجلس الوزراء، إذ كانت رحلة ذات نتائج مدهشة عبرت تعبيراً صادقاً عن طبيعة الروابط التي تجمع الأسرة الخليجية، وصدر عنها بيان ختامي أشار إلى أن الطرفين الكويتي والعماني استعرضا الأوضاع الخليجية، وعبرا عن الحاجة إلى تحرك سريع تتضافر فيه الجهود من أجل الوصول بالمنطقة إلى وحدة تحتمها الروابط الدينية والقومية، وتحوم حولها أماني الشعوب في التقدم والرفاه، وكانت تلك البداية ولم ولن نصل إلى نهاية.
وقال الأنصاري: إن زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد العام الفائت جاءت تتويجاً للعلاقات الاخوية المتينة والروابط الوثيقة والوشائج العميقة التي تربط بين الدولتين والشعبين، على جميع المستويات الرسمية والشعبية، وفي كل المجالات وتسير العلاقات والتعاون بخطى متتابعة وملموسة نحو الغايات المرسومة لها سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تحرص القيادتان الحكيمتان في البلدين على دفعها وتوسيع آفاقها، ودعم خطاها لتتمكن من ترجمة ما يجمع بين الدولتين والشعبين من روابط ومصالح مشتركة ومتبادلة.
وأوضح أن ما يزيد من أهمية العلاقات بين البلدين أن السلطان قابوس وسمو الأمير متفقان في إيمانهما العميق بالسلام وبضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية وعبر الحوار البناء والالتزام الواضح والقوي بأسس وقواعد التعامل الدولي وفي مقدمتها حسن الجوار، والتعاون بحسن نية لتحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت أية ظروف أو مبررات.
آخر الأخبار