الأربعاء 24 ديسمبر 2025
21°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الأنصاري: الفائقون ثروة الوطن الحقيقية ومعينه الذي لا ينضب

Time
الخميس 11 أبريل 2019
السياسة
‏‎د. النامي: التفوق والتميز نتيجة طبيعية للجد والاجتهاد وبذل لكل غال ونفيس

‏‎اشكنوني: طلب العلم فرض وتحصيله عبادة والمطالعة لذة
وفي الحفظ مسرة



أكد مدير جامعة الكويت د.حسين الأنصاري، اول من امس، أن الفائقين هم ثروة الوطن الحقيقية ومعينه الذي لا ينضب، مبينا أن الجامعة دأبت على تشجيع أوائل الطلبة الفائقين وحضهم على مواصلة التفوق.
جاء ذلك في كلمة له في حفل تكريم 210 طلاب وطالبات من أوائل الطلبة المتفوقين للعام الجامعي 2017-2018، تحت رعاية وحضور وزير التربية وزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور حامد العازمي.
وأضاف أن التفوق وإن كان نتيجة جهود الطلبة وعملهم الدؤوب في التحصيل العلمي، فإنه في الوقت ذاته حصيلة جهود متضافرة وبذل وعطاء من أهلهم الذين أحاطوهم بالاهتمام والرعاية وضحوا بالكثير ليصلوا إلى ما وصلوا إليه. وبين أ.د. الأنصاري أن التفوق يلقي على الفائقين مسؤوليات وواجبات تحتم عليهم الاستمرار في اكتساب العلم والمعرفة والتزود بالقيم النبيلة والمبادئ السامية ومضاعفة الجهد ليكونوا باحثين وعلماء ومفكرين يسهمون في بناء الوطن وتقدمه، مؤكدا أن جامعة الكويت تسعى دائماً لتهيئة الظروف والمناخ التعليمي الذي يساهم في تكوين شخصياتهن وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم وتحفيزهم على التفوق والإبداع والتي رعاهم في اكتسابها أساتذة مشهود لهم بالكفاءة العلمية والخلق الكريم والقدوة الحسنة.
من جهته، قال عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت د. علي النامي: إن عمادة شؤون الطلبة دأبت في كل عام دراسي على تكريم قافلة من أوائل الطلبة المتفوقين بكليات الجامعة المختلفة، واليوم تكرم قافلة جديدة من متفوقي الجامعة للعام الجامعي 2017-2018. إن التكريم يشكل حافزا للفائقين على الاستمرار في التفوق التميز وحتى يكونوا قدوة لأقرانهم ينهجون نهجهم ويحذون حذوهم، مشيرا إلى أن التفوق والتميز بأعلى الدرجات ما هو إلا نتيجة طبيعية للجد والاجتهاد وبذل لكل غال ونفيس، مبينا أن الفائقين هم مبعث فخر لأساتذتهم وأوسمة على صدور ذويهم ودرة على جبين أوطانهم.
بدوره قال الطالب محسن اشكنوني: إن الفائقين تلقوا صنوفا من العلوم والمعارف وإثراء الفكر فكانوا يرون أن طلب العلم فرض وتحصيله عبادة، ووجدوا في المطالعة لذة وفي الحفظ مسرة فكانت النتيجة تفوقا وتكريما وفرحا وسرورا ويرى مرتسما على وجوه الفائقين ووجوه أسرهم.



آخر الأخبار