الأنصاري: المحادثات السعودية- القطرية في بدايتها ووساطة الكويت أحرزت تقدماً

اشاد مدير إدارة السياسات العامة في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر د. ماجد الانصاري بالوساطة التي يقوم بها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة الخليجية، متفقا في وجود تقدم ايجابي فيها حسب تصريحات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ووزير الخارجية السعودي.
وقال في ردوده على اسئلة الصحافيين إلى أن هذا التقدم لم يكن في السابق ولكن تم احرازه بفضل من الله عز وجل ثم وساطة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي ينظر إليه الشعب القطري وشعوب الخليج باحترام كبير جداً وتشعر بامتنان كبير لدوره في رأب الصدع الخليجي.
واشار إلى ضرورة وجود تعاون واضح وصريح لحل هذا الخلاف الخليجي من خلال آليات محددة، كما ان دول مجلس التعاون لا يمكنها مواجهة تحديات المنطقة في ظل هذا الخلاف مع وجود الكثير من الدول المنهارة والفاشلة في المنطقة فضلاً عن الأزمات الاقتصادية المتوقعة.
واوضح ان المحادثات السعودية القطرية مازالت في بدايتها، ولكن الاختراق الأكبر في هذه الخلافات هو وجود مثل المحادثات، مشيراً إلى ان قطر منذ اليوم الأول لاندلاع الازمة الخليجية كانت تدعو إلى حوار غير مشروط لحلها، ومانراه اليوم هو التجاوب السعودي حيث طلبت الرياض الحوار، وان كانت ليست هناك حالة توافق عامة. وذكر د. الانصاري أن بلاده رفضت منذ البداية التدخلات في المنطقة؛ لهذا دعمت الثورة السورية وعاصفة الحزم في اليمن، ولا يوجد أي تصريح رسمي قطري بقبول التدخلات الإيرانية في المنطقة.
وعن وجود قاعدة تركية في قطر، اوضح أن تركيا عضو في "الناتو" ووجودها في قطر مثل أميركا وفرنسا وبريطانيا وبقية دول الناتو ، فلماذا نتحدث عن تركيا فقط؟
وأكد الانصاري في الحلقة النقاشية على ان دول مجلس التعاون هي المستقرة والصامدة في المنطقة بالرغم من التحديات الداخلية والخارجية.