الاقتصادية
"الأهلي": 42.1 مليون دينار صافي أرباح 2018 بزيادة %18.1
الثلاثاء 05 فبراير 2019
5
السياسة
الأرباح التشغيلية تخطت حاجز الـ 100 مليون دينارللمرة الاولى في تاريخ البنك والموجودات زادت 4.3 % إلى 4.5 مليار دينار ارتفاع ودائع العملاء 6 % إلى 3.1 مليار دينار وجودة الأصول ظلت قوية مع نسبة منخفضة من القروض المتعثرة عند %1.78أعلن البنك الأهلي الكويتي أمس، عن نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018 حيث بلغ صافي الربح 42.1 مليون دينار بزيادة 18.1% بالمقارنة مع عام 2017. كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية للبنك لتصل إلى 168.8 مليون دينار محققة نموا بنسبة 7.5% بالمقارنة مع 2017. أما الأرباح التشغيلية فقد وصلت إلى 103.7 مليون دينار بزيادة بنسبة 6%. وبلغ إجمالي الموجودات 4.5 مليار دينار مسجلا نموا بنسبة 4.3% بالمقارنة مع عام 2017، وزادت حقوق المساهمين بمبلغ 12.8 مليون دينار لتصل إلى 585 مليون دينار وبلغت ربحية السهم 26 فلسا محققة زيادة بمقدار 4 فلوس عن عام 2017. وبناء على هذه النتائج المالية أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 14% من القيمة الإسمية للسهم (14 فلسا لكل سهم)، بالمقارنة مع 12 فلسا لعام 2017، وتخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العامة للبنك.شهدت ودائع العملاء زيادة بنسبة 6% حيث بلغت 3.1 مليار دينار بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي. وظلت جودة الأصول قوية جدا مع نسبة منخفضة من القروض المتعثرة وصلت إلى 1.78%، في حين تجاوزت نسبة التغطية لتلك القروض 300%. وقد بلغ معدل كفاية رأسمال البنك الأهلي الكويتي ومعدل كفاية رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى 19.15% و17.94% على التوالي. كما استمر البنك في المحافظة على تصنيفاته الائتمانية القوية من قبل وكالتيْ فيتش وموديز بالدرجة (A+) و (ِA2) على التوالي.وفي تعقيبه على هذه النتائج المالية المميزة قال رئيس مجلس الإدارة طلال بهبهاني: "واصل البنك الأهلي الكويتي مسيرته في تحقيق نمو مستمر على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية المليئة بالتحديات. وبفضل نموذج أعمالنا المبتكر تمكنا من تحقيق أداء تشغيلي فعال وقوي ومربح عبر كل قطاعات أعمالنا الأساسية بحيث ارتفعت أرباحنا التشغيلية لتتجاوز حاجز المئة مليون دينار لأول مرة في تاريخ البنك منذ تأسيسه. وأنا على ثقة بأن ستراتيجيتنا الجديدة "بنك أسهل" سوف تمكنا من تطوير أعمال البنك الأهلي الكويتي في المستقبل، وتساهم في تعظيم القيمة على المدى البعيد لعملائنا ومساهمينا".وأضاف: "لقد كان البنك الأهلي الكويتي أول بنك يفتح أبوابه في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك منذ 40 عاما مضت، حيث ساهم البنك في تقديم خدماته للأفراد والشركات الكويتية والإماراتية وخدمة أفراد الجالية الكويتية المتواجدة بدولة الإمارات. ولمواصلة هذا الالتزام، قمنا بالتوسع الإضافي في أعمالنا في دولة الإمارات وذلك بافتتاح فرع جديد في مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، الذي سوف يركز على تمويل الشركات التي تتعامل معها مجموعة البنك الأهلي الكويتي وسوف يقدم الدعم لعملائنا من الشركات والمؤسسات وكذلك الشركات متعددة الجنسية وتقديم التمويل اللازم لمساعدتها في توسع أعمالها وتواجدها الإقليمي".وبعد افتتاح هذا الفرع بوقت قصير، نجح البنك في إبرام اتفاقية مع مؤسسة دبي لصناعات الطيران (DAE) لتقديم تسهيلات ائتمانية متجددة بمبلغ 800 مليون دولار أميركي لمدة أربع سنوات. وقد تجاوز الاكتتاب في هذه التسهيلات الحد المطلوب بشكل كبير.من جهته قال الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الكويتي ميشال العقاد: "إن النمو المستدام للبنك الأهلي الكويتي يرتكز على التزامنا بقيمنا الأساسية وهي الشفافية والنزاهة والسهولة والتميز. وعلى المستوى التشغيلي، استطعنا الاستجابة بشكل فاعل للحاجة المتنامية للتحول الرقمي في القطاع المالي. ويشمل هذا التوسع في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية للشركات عبر المناطق الجغرافية التي نعمل فيها وخاصة في جمهورية مصر العربية، مما يرسخ من تواجدنا بين البنوك الرائدة في المنطقة. وأنا على ثقة بأن نقاط القوة الكامنة لدى مصرفنا بالإضافة إلى التزامنا وجهودنا نحو إثراء تجربة عملائنا، سوف تزيد من قوة البنك الأهلي الكويتي في السنوات المقبلة.وتماشيا مع متطلبات مسيرة التحول الرقمي، قام البنك بطرح عدد من المنتجات الرقمية خلال العام، وبعض من هذه المنتجات يتم طرحها لأول مرة في السوق مثل منتج "عالمي" الذي يتيح للعملاء الحصول على كشوف حساباتهم لفترات سابقة عن طريق الإنترنت أو من خلال تطبيق الهاتف النقال. ويستخدم البنك أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية والتي تتضمن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي واستخدام منصات إلكترونية سهلة بشكل يساعد على زيادة ارتباط الموظفين بالبنك الأهلي الكويتي، ويساهم في تطوير وتحسين مهارات القوة العاملة لتحقيق أهداف البنك.كما ساهم البنك في عدد من المبادرات الاجتماعية خلال العام مع التركيز الرئيسي على استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للبنك الأهلي الكويتي لخدمة المجتمع. وعن المسؤولية الاجتماعية للبنك، أضاف ميشال العقاد: "إننا في البنك الأهلي الكويتي نؤمن بأن أفضل طريقة لدعم المساهمين وأصحاب المصالح هي عن طريق الإدارة القوية والمربحة وتنمية الأعمال مما يساهم في خلق وظائف جديدة ويتيح المشاركة في أنشطة المجتمع بشكل نشط. وفي رأينا، فإن هذا هو أساس القوة الحقيقية المستمرة. ونحن لا نركز فقط على المساهمة في نمو أعمال البنك ولكن نهدف إلى مساعدة أفراد المجتمع وتحقيق تقدم في الأعمال والاقتصاد بطرق تساهم في تحقيق نمو مستدام في المستقبل".