"الأهلي المتحد" يحقق 27.1 مليون دينار أرباحاً صافية في 9 أشهر

أعلن البنك الأهلي المتحد عن نتائج أعماله خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، حيث بلغت أرباح البنك 27.1 مليون دينار بما يزيد عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت 23.1 مليون دينار وبنسبة زيادة تبلغ 17.1%، ونما إجمالي الموجودات إلى ما قيمته 4.48 مليار دينار بنهاية الربع الثالث من عام 2021، مرتفعا بنسبة 3.9% عن إجمالي موجودات نفس الفترة من العام الماضي التي بلغت 4.31 مليار دينار (بلغ إجمالي الموجودات 4.37 مليار دينار في نهاية ديسمبر من عام 2020). ونمى صافي محفظة التمويل وودائع العملاء ليصل إلى 3.26 مليار دينار، و3.13 مليار دينار على التوالي في نهاية سبتمبر 2021، مقارنة بـ 3.12 مليار دينار، و2.77 مليار دينار على التوالي في نهاية الربع الثالث من عام 2020 بنسبة أرتفاع بلغت 4.5% في محفظة التمويل و13% في ودائع العملاء ) بلغ صافي محفظة التمويل 3.11 مليار دينار، وودائع العملاء ما قيمته 3.01 مليار دينار بنهاية ديسمبر 2020.
وأفاد الدكتور أنور المضف، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد: على الرغم من ازدياد حالة التفاؤل بعد عودة جزء كبيرمن الحياة والأنشطة الاقتصادية إلى طبيعتها، ما زال البنك يقوم باتخاذ تدابير احترازية منها المخصصات الاحترازية بهدف الحفاظ على مستويات جيدة لجودة أصول البنك، وهوما يؤكد كفاءة خطط البنك الحصيفة في إدارة المخاطر وذلك بما يتفق مع توجهات بنك الكويت المركزي.
وأكد الدكتور المضف: أن هذا الأداء المالي المتميز للبنك إنما يعكس نجاح مساعيه لتعزيز تجربة عملائنا من خلال استثمار الموارد والجهود لمواصلة تحسين منتجاتنا وخدماتنا، مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة جديدة تزيد من ثقة ورضاء عملائنا.
وأشار الدكتور المضف إلى أن الوقت قد حان لقراءة الدروس المستفادة من هذه الجائحة، والتي ضاعفت من أهمية متطلبات تعزيز مرونة القطاع المالي من خلال الاستعداد الأمثل للأزمات القادمة المحتملة، كما أكدت الحاجة إلى تطوير نموذج عمل المؤسسات المالية والمصرفية، فضلا عن أهمية الحوكمة المؤسسية والاستدامة التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من تحقيق المزيد من القيمة للبنك وللقطاع المصرفي ككل، ويبقي الدرس الأهم الذي أكدته تلك الجائحة وهو إعادة تصميم التكنولوجيا لتضيف المزيد من الدعم للعملاء والموظفين، وأن التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية لم يعد اختيارا، وترفا، وإنما أصبح الملاذ الآمن لاستمرارية عمل المصارف بالمرونة المطلوبة.
وأعرب الدكتور المضف عن شكره لمساهمي البنك وعملائه على ما قدموه من دعم ومساندة للبنك في ظل هذه الظروف الاستثنائية، كما تقدم بالشكر للبنك المركزي وكل الجهات الرقابية والصحية والأمنية، مثمنا جهود الإدارة التنفيذية، وكل العاملين بالبنك.
ومن جهتها أفادت الرئيس التنفيذي بالبنك الأهلي المتحد جهاد سعود الحميضي: عادت القطاعات الاقتصادية في الكويت للعمل بصورة طبيعية إلى حد كبير، ولذا فنحن متفائلون في قدراتنا على أن نكون من أول المستفيدين من هذا التعافي التدريجي الذي تشهده الأزمة، كما يسعدني أن أشير مجددا إلى النجاح الذى حققه البنك الأهلي المتحد في إدارة تداعيات الجائحة بفضل ما نتمتع من جودة أصولنا ونجاح جهودنا في التحول الرقمي وقوة البنية التكنولوجية للبنك.
وأوضحت أن هذه الجهود توجت بحصول البنك على جائزة أفضل بنك في الخدمات المصرفية الخاصة في الكويت في العام 2021" من مجلة "إنترناشيونال بيزنس، كما حصد البنك جائزة أفضل رئيس تقنية المعلومات المصرفية بالكويت للعام 2021 من مجلة غلوبال بانكينج آند فاينانس ريفيو لعبدالله جراغ مدير عام تقنية المعلومات بالبنك، وكذلك حصل البنك على جائزة أفضل إدارة للسيولة في الكويت للعام 2021 من مجلة انترناشيونال فاينانس العالمية، وجائزة أفضل ابتكار في مجال تقنية المعلومات للأعمال بالكويت للعام2021 من مجلة انترناشيونال فاينانس العالمية.
وأكدت الحميضي: نستمر في الحفاظ على مصالح مساهمينا، وتقديم أفضل الخدمات لعملائنا، فضلا عن دورنا في دعم مجتمعنا من خلال مبادرتنا وإسهامتنا التي تستهدف كل شرائح المجتمع وتؤكد إلتزام البنك بدروه المجتمعي، كما ان البنك مستمر في تشجيع وتأهيل موظفيه وتطوي قدراتهم، في مختلف الإدارات والمستويات الإدارية.