الأهلي والزمالك على أعتاب معركة جديدة

ما زالت أصداء نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك، الذي شهد تفوق الأحمر بنتيجة 2-1 وتتويجه باللقب القاري، مستمرة في الأوساط الكروية المصرية، خاصة أن هذا النهائي اشتهر بـ "مباراة القرن" في أفريقيا.
الأهلي استعاد لقب دوري الأبطال بعد غياب 7 أعوام كاملة على حساب غريمه التقليدي الزمالك، يوم الجمعة الماضي، لكن صدام آخر يلوح في الأفق بين قطبي الكرة المصرية في نهائي كأس مصر.
ويلعب الزمالك حامل لقب الكأس مع طلائع الجيش بستاد برج العرب اليوم، كما يلتقي الأهلي منافسه الاتحاد في مواجهة نارية بستاد السويس الجديد.
يدخل الزمالك مواجهة الطلائع بعد ساعات من صدور قرار بإيقاف مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور، وتعيين لجنة مؤقتة بقيادة المستشار أحمد بكري، وهو ما تبعه رحيل أمير مرتضى المشرف على الكرة وتعيين لجنة للكرة تضم أيمن يونس وأشرف قاسم وعبد الحليم علي وأحمد رمزي، وفقا لما رصده موقع "كووورة". وبعيدًا عن الأزمة الإدارية، فالزمالك يغيب عن صفوفه عدة عناصر على رأسها محمد عبد الشافي الظهير الأيسر للإصابة، وإمام عاشور لاعب الوسط للإيقاف، مع استمرار إصابة الثلاثي عبد الله جمعة ويوسف أوباما ومحمود الونش بكورونا.
ويعول جايمي باتشيكو المدير الفني للزمالك، على القوة الضاربة لفريقه ومحاولة إعادة الثقة للجماهير، وعلى رأس هؤلاء اللاعبين طارق حامد ومصطفى محمد وأشرف بنشرقي وفرجاني ساسي.
وتتجه النية لدى الزمالك لعودة الثنائي أحمد أبو الفتوح ومحمد أشرف روقة من الإعارة وقيدهما بقائمة الفريق، وهو ما يكمل بعض المشاكل الفنية التي دفع الفريق ثمنها على مدار الموسم بسبب الغيابات، مع إمكانية ظهور الوافد الجديد التونسي حمزة المثلوثي.
وستكون مواجهة الأهلي والاتحاد جماهيرية خارج حدود ملعب السويس، في ظل إقامة المباريات بدون حضور جماهيري، فالأهلي حاول إيقاف أفراح التتويج بلقب دوري الأبطال والبحث عن بطولة جديدة، خاصة أن حلم الثلاثية يطارد أحلام الفريق بعد غياب 14 عامًا.
ويفتقد الأهلي جهود الخماسي المصاب بكورونا، أحمد رمضان بيكهام ومحمد شريف وأحمد ريان وصالح جمعة والمالي أليو ديانغ، بينما يعود وليد سليمان مجددًا بعد تعافيه من الفيروس، ويغيب أيضًا طاهر محمد طاهر الوافد الجديد للإصابة. وقد يشهد اللقاء الظهور الأول للمغربي بدر بانون بعد إتمام إجراءات قيده، بينما يعتمد المدرب بيتسو موسيماني على كافة أسلحته لعبور عقبة الاتحاد بجانب الثلاثي العائد من الإعارة ناصر ماهر وأكرم توفيق وصلاح محسن.
ويسعى الاتحاد بقيادة مديره الفني حسام حسن، لمواصلة مغامرته في كأس مصر، خاصة أن زعيم الثغر سبق له التتويج بالكأس 6 مرات، لكن آخر لقب دخل خزائن الاتحاد كان عام 1976.