"الأهلي" يحصل على جائزة "أفضل خدمات مصرفية للأفراد" في الكويت

حصد البنك الأهلي الكويتي جائزتين مرموقتين خلال حفل توزيع جوائز "آسيان بانكر الدولية للامتياز في مجال الخدمات المالية للأفراد لعام 2019"، حيث حصل البنك الأهلي الكويتي على جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد" للعام الرابع على التوالي، بينما نال ستيوارت لوكي، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في البنك الأهلي الكويتي جائزة "شخصية العام المتميزة في مجال الأعمال المصرفية للأفراد لمنطقة الشرق الأوسط".تم تقديم الجوائز ضمن حفل خاص أقيم في فندق كونراد دبي في 21 مارس، وحضره نحو 200 من كبار مسؤولي الأعمال المصرفية للأفراد. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يقام سنويا من قبل "آسيان بانكر"، إحدى أكبر المؤسسات البحثية المستقلة المرموقة في آسيا تقديرا للجهود المبذولة لتحقيق التميز بين أكثر من 160 مؤسسة مالية لخدمات الأفراد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا.تعتبر جائزة "شخصية العام المتميزة في مجال الأعمال المصرفية للأفراد" الوحيدة المخصصة للأفراد، والتي تُمنح كل عام للشخصيات الرائدة والأكثر تميزاً في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، وذلك بعد إجراء أبحاث موسعة وشاملة. كما حصل ستيوارت لوكي على الجائزة النهائية في الحدث بعد أن حظي بتقدير وإشادة لجنة التحكيم الدولية على ما حققه من إنجازات استثنائية من خلال قيادة خدمات الأفراد بأحد البنوك الأقوى والأسرع نمواً في المنطقة وتمكنه من طرح عدد من المنتجات والخدمات الرقمية خلال العام، وذلك في إطار ستراتيجية البنك الهادفة إلى تقديم خدمات مصرفية أكثر سهولة وبساطة وستراتيجية التحول الرقمي وبرنامج سكاي واردز المقدم بالشراكة مع طيران الإمارات.من جانبه يواصل البنك الأهلي الكويتي الاستثمار في التكنولوجيا والحلول المبتكرة وتحسين مستوى خدمة العملاء تماشيًا مع ستراتيجيته الهادفة إلى تقديم خدمات مصرفية أكثر سهولة وبساطة، كما يسعى باستمرار إلى وضع معايير جديدة لشكل الخدمات المصرفية للأفراد في المنطقة. وتماشيا مع مبادرات التحول الرقمي لديه، طرح البنك الأهلي الكويتي عددا من المنتجات الرقمية خلال عام 2018، والتي كان بعضها الأول من نوعه في السوق، مثل خدمة "عالمي" التي تتيح للعملاء إدارة حساباتهم المختلفة لدى البنك الأهلي الكويتي من خلال عملية تسجيل دخول واحدة. كما تتيح منصة "عالمي" سهلة الاستخدام للبنك الأهلي الكويتي المرونة الكافية لإدخال التحسينات المستقبلية تماشياً مع التزامه بمبادرات التحول الرقمي.