"الأهلي" يدعم "لنكن على دراية" ويُعزز الثقافة المالية حول الاقتراض والتمويل

أكد البنك الأهلي ضرورة تعميق الفهم لعملية التمويل للمساعدة في تعزيز مستوى الثقافة المالية بين كافة شرائح المجتمع ، في إطار دعمه لحملة "لنكُن على دراية" التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، بالتعاون مع البنوك المحلية.
وقال مساعد مدير عام إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك الأهلي علي السماك، "إن حملة "لنكن على دراية" هي مبادرة مهمة ومطلوبة ويفخر البنك الأهلي الكويتي بأن يكون جزءًا منها. وهي تهدف إلى توعية المستهلكين لفهم المنتجات والخدمات المالية المتاحة لهم بشكل أفضل، بالإضافة إلى مسؤولياتهم عند الحصول على هذه المنتجات ومسؤوليات البنك تجاههم عند التقدم للحصول على القروض".
وأضاف السماك: "أنه من الأهمية بمكان أن يفهم العملاء بشكل كامل النوعين الرئيسيين من القروض الشخصية المتاحة لهم، وهما التمويل الاستهلاكي والتمويل الإسكاني. كما أنه من المهم أيضًا معرفة الأشخاص الذين يحق لهم الاقتراض، وشروط السداد للقرض ومواعيد السداد. وأضاف بأن التمويل الاستهلاكي هو تمويل شخصي متوسط الأجل لا تتجاوز مدته خمس سنوات، ولا يجوز أن يتجاوز مبلغ القرض 25 ضعف الراتب بحد أقصى 25,000 دينار.
ويُقدم للعميل بغرض تمويل الاحتياجات الشخصية الاستهلاكية، مثل شراء سيارة أو أثاث أو الحصول على خدمات تعليمية أو صحية. والتمويل الإسكاني هو تمويل شخصي طويل الأجل لا تتجاوز مدته خمس عشرة سنة ولا تتجاوز قيمته 70,000 دينار، يُقدم للعميل بغرض شراء أو بناء أو ترميم سكن خاص. ويجب ألا تتجاوز الأقساط الشهرية 40% من دخل الأشخاص العاملين و30% للمتقاعدين".
وتتضمن تعليمات بنك الكويت المركزي للبنوك ولِشركات التمويل ضرورة أن تقدم تلك المؤسسات المشورة المالية للعميل قبل وأثناء التمويل، وتوضِّح مخاطر زيادة الالتزامات المالية على العميل، خاصةً في حالة تَغَيُّر أوضاعه المالية سواءً بسبب تغْيير العمل، أو التقاعد.