"الأوروبي" قلق من استخدام إسرائيل القوة المميتة بالضفة

رام الله، عواصم - وكالات: أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه البالغ من الاستخدام المفرط للقوة من قبل إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت: "في آخر 72 ساعة فقط، قُتل 10 فلسطينيين على يد قوى الأمن الداخلي فيما يبدو أنه استخدام مفرط للقوة المميتة".
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين في بيان، على تويتر: "قلقون بشدة من تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى "التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين وضمان المساءلة".
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه وفقًا لـلقانون الدولي، فإن استخدام القوة المميتة يجب أن يقتصر بشكل صارم على المواقف، التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة.
من جهتها، دعت فرنسا، إلى إنهاء العنف المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن ذلك من قبل السلطات المختصة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان كلير لوجندر في تصريح صحافي إن فرنسا، تعرب عن قلقها العميق إثر الاشتباكات المتعددة التي وقعت منذ 29 نوفمبر الماضي في أجزاء مختلفة من الضفة الغربية، والتي أسفرت عن خمسة قتلى فلسطينيين" على حد تعبيرها.
في غضون ذلك، أدانت الفصائل الفلسطينية، "إعدام" شاب فلسطيني على يد جندي إسرائيلي في نابلس بشمال الضفة الغربية.
وأعربت حركة "فتح" في بيان عن "إدانتها لجريمة إعدام الشاب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي" في بلدة حوارة جنوب نابلس، معتبرة إياها "تعبير عن سياسة حكومة الفاشيين الجديدة في إسرائيل".
من جهتها قالت حركة حماس في بيان إن "الجريمة الإسرائيلية بإعدام شاب بدم بارد في حوارة قضاء نابلس، وهو ما يعكس السلوك العدواني والفاشي للاحتلال وجيشه".
فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن "مشهد الإعدام بدم بارد في نابلس على مرأى من العالم هي جريمة حرب كاملة الأركان تثبت مرة تلو الأخرى حجم الإجرام الذي يمارسه الاحتلال".
كما أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن صدمته لـ "مشهد إعدام" الشاب الفلسطيني، داعيا دول العالم للتدخل العاجل لوقف "الجرائم المتنقلة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وبحسب مصادر فلسطينية أطلق جندي إسرائيلي الرصاص الحي على شاب فلسطيني يبلغ (22 عاما) من نقطة الصفر، في بلدة حوارة جنوب نابلس ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأظهر فيديو توثيقي التقط من المكان، بأن الجندي الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي على الشاب الفلسطيني بعد عراك بالأيدي بينهما.
على صعيد متصل، اشتبك مقاومون فلسطينيون، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسمعت أصوات التكبيرات في الشوارع ومكبرات الصوت في مدينة نابلس، ردا على جرائم الاحتلال الأخيرة التي أدت إلى إعدام ميداني وتصفية عدد من المقاومين.
واستجاب الفلسطينيون لدعوة مجموعة "عرين الأسود" المقاومة، للخروج إلى الشوارع ومواجهة اقتحامات قوات الاحتلال لنابلس والمناطق الأخرى في الضفة المحتلة، وردا على جرائم الاحتلال الأخيرة، لا سيما الإعدام الميداني ضد أحد الفلسطينيين.
في حين، كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية، عن وجود لقاء قريب للمصالحة في الجزائر.
وقال خلال مؤتمر"التحولات المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية: "أننا توافقنا في الجزائر على رؤية وطنية وتم توضيح خطواتها"، منوهًا بأن الجزائردعتنا إلى لقاء من أجل تنفيذ ما تم التوافق عليه، ونحن نستطيع أن ننجز هذه الوحدة من خلال الإرادة والإيمان بالشراكة.