الأربعاء 02 أكتوبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الأوروبي" مُجدداً: لا تطبيع مع الأسد ولا مشاركة في إعمار سورية

Time
الأحد 18 يونيو 2023
View
9
السياسة
دمشق، بروكسل، عواصم - وكالات: جدد الاتحاد الأوروبي موقفه برفض إعادة العلاقات مع سورية أمس، حيث أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد جوزيب بوريل أن عودة العلاقات مع سورية دون إحراز تقدم في العملية السياسية، ليس خيارا مطروحا للتكتل. وقال إنه على الرغم من ذلك، فإن التكتل سيواصل العمل عن كثب مع الشركاء العرب والدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيرا إلى أن الظروف لم تتهيأ بعد لتوطيد العلاقات مع دمشق، مؤكدا أن هذا موقف دول الاتحاد الأوروبي جميعها.
وأضاف أنه بالنسبة إلى الدول الأعضاء، فإن شروط العلاقات مع سورية باتت بعيدة المنال، قائلا: "سنكون مستعدين للمساعدة في إعادة إعمار سورية فقط عندما تجري عملية انتقال سياسي شاملة وذات مصداقية"، مشيرا إلى أن شروط إعادة اللاجئين السوريين كما حددتها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين غير مستوفاة حاليا، مؤكدا أن الاتحاد لن يدعم عمليات العودة المنظمة إلى سورية ما لم تكن هناك ضمانات موثوقة بأن العودة طوعية ومراقبة من جانب المجتمع الدولي، لافتا إلى أنه أثار مسألة الإعادة القسرية مع شركائه، وتأكد من أن اللاجئين لن يُعادوا قسرا إلى سورية حتى يتم استيفاء الشروط.
في المقابل، اتهم مصدر في الخارجية السورية الاتحاد الأوروبي بتغييب دمشق عن مؤتمر بروكسل للمانحين "لكي لا تنكشف حقيقة أهدافه"، منتقدا المؤتمر، قائلا إن منظمي الاجتماع اكتفوا بمشاركة أدواتهم الفاسدة والمتحالفة مع "داعش" و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تابعت تآمرها على سورية، والوقوف ضد إرادة شعبها ومصالحه الحيوية.
في غضون ذلك، وعلى وقع فرار سجناء من تنظيم "داعش" الإرهابي من أحد السجون في مناطق سيطرة الجيش التركي، جميعهم من جنسيات مختلفة وبينهم قادة كبار في التنظيم، أعلنت حالة من الاستنفار في منطق شمال سورية، حيث أكدت مصادر محلية في ريف الحسكة هروب سجناء "داعش" من السجن التابع لما يسمى الشرطة العسكرية التابعة للفصائل التركمانية الخاضعة للجيش التركي في مدينة رأس العين شمال محافظة الحسكة، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وفيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر الشرطة العسكرية داهمت في الساعات الأولى من صباح أمس منازل في قرى رأس العين/‏‏ "سري كانية" ومركز المدينة واعتقلوا خمسة من الفارين، المصادر أشارت إلى أن الهاربين ينتمون لجنسيات مختلفة بينهم سوريون ينحدرون من محافظات شرق البلاد، كانوا اعتقلوا إثر حملة أمنية قامت بها الفصائل التركمانية.
على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري بمقتل ثلاثة من قوات النظام وإصابة 10 آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة مبيت عسكرية بالقرب من حاجز الجابرية على طريق حمص - سلمية، ضمن منطقة المشرفة شمال شرق حمص، قائلا إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، كما أفاد المرصد بمقتل ثلاثة مسلحين من قوات سورية الديمقراطية "قسد" وإصابة رابع في انفجار عبوة  ناسفة بريف الرقة.
في غضون ذلك، بحث وزير الاقتصاد العُماني سعيد الصقري مع السفير السوري لدى سلطنة عمان إدريس ميا في مسقط، تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والتحضيرات الجارية لانعقاد أعمال الدورة السادسة للجنة الحكومية المشتركة السورية العُمانية، ومنتدى رجال الأعمال السوري العُماني، وذلك بحضور أمين سرّ اتحاد غرف التجارة السورية ورئيس مجلس رجال الأعمال السوري العُماني وسيم القطّان.
آخر الأخبار