"الأوروبي" يبحث تطورات الوضع في ليبيا

عواصم - وكالات: أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمس، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بحثوا في اجتماعهم بلوكسمبورغ تطورات الوضع في ليبيا وأزمة اللاجئين.
وقالت موغيريني "التقيت بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة قبل أيام"، مضيفة إنها نقلت إلى الوزراء آخر تطورات الوضع في طرابلس وليبيا.
وأضافت إن الوزراء الـ 28 ناقشوا كيفية تقديم الاتحاد الدعم للأمم المتحدة في العملية السياسية في ليبيا، سيما في الإصلاحات الاقتصادية والإجراءات الامنية.
وأوضحت ان محادثات الاجتماع تمحورت أيضاً بشأن أزمة اللاجئين بحضور المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي ومن خلال الفيديو مدير عام المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتوريني.
على صعيد آخر، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري أول من أمس، مع المبعوث الإممي إلى ليبيا غسان سلامة في مستجدات الأوضاع الليبية وسبل دفع الحل السياسي لتسوية الأزمة، فضلاً عن التعامل مع التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية المُرتبطة بها.
وأحاط سلامة، شكري بالجهود الأممية المبذولة للتعامل مع التحديات الراهنة على المشهد الليبي، وفي مقدمها النجاح في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين المجموعات المُسلحة في طرابلس، مستعرضاً رؤيته بشأن سبل التعامل مع تلك التحديات في ليبيا.
في غضون ذلك، هددت "المؤسسة الوطنية للنفط" في ليبيا أول من أمس، بتعليق العمل في مصفاة الزاوية، أكبر مصافي البلاد، بسبب التدهور الأمني الذي يهدد العاملين فيها والمنشآت التابعة لها.
وأعلنت أن "مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط أرسل تنبيهاً لحرس المنشآت النفطية والهيئات الأمنية المختصة بشأن تدهور الحالة الأمنية في مصفاة الزاوية في الآونة الأخيرة".
من ناحية ثانية، وافق المجلس الأعلى للدولة الليبي بالغالبية أمس، على إعادة هيكلة المجلس الرئاسي ليصبح رئيساً ونائبين.
وقال عضو المجلس عبدالله جوان إن 74 عضواً من أصل 76 وافقوا على المقترح.
وكان مجلس النواب الليبي وافق الإثنين الماضي، على إعادة هيكلة المجلس الرئاسي ليتكون من رئيس ونائبين، وأن يكون رئيس حكومة الوفاق الوطني منفصلاً عن المجلس الرئاسي.