"الأوروبي" يدعو إلى حل الدولتين... وقرار أممي بشأن السيادة الفلسطينية

رام الله، عواصم - وكالات: اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارا يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني، على موارده الطبيعية.
وصوتت لصالح القرار 159 دولة، في حين امتنعت 10 دول عن التصويت، فيما عارضته 8، وهي: الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وكندا، وتشاد، ومارشال، وميكرونيزيا، وبالو، وناورو.
في غضون ذلك، دعا البرلمان الأوروبي إلى عقد مؤتمر دولي للسلام على أساس حل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسط ترحيب السلطة الفلسطينية.
وفي السياق، قال المندوب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، إن التصويت يؤكد الدعم شبه الجماعي للحق الفلسطيني، مشددا على ضرورة التزام الاحتلال بفحوى القرار، ولزوم أن يجبره العالم على تنفيذه.
وثمن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، في بيان، تأكيد البرلمان الأوروبي ضرورة حماية حل الدولتين ودعم جهود إقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، بما في ذلك المطالبة بإنهاء الاحتلال ووقف جميع القرارات الاستيطانية.
واكد البرلمان الأوروبي في بيان دعمه الثابت لحل الدولتين المتفاوض عليه على أساس خطوط 1967 "مع وجود دولتين ديمقراطيتين تتمتعان بالسيادة والقدس عاصمة لهما".
وحض أعضاء البرلمان الأوروبي المجتمع الدولي على دعم الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، في المفاوضات، التي من شأنها أن تؤدي إلى الوضع النهائي.
وأشار البرلمان الى ان المستوطنات الإسرائيلية "غير شرعية"، بموجب القانون الدولي داعيا الى إنهائها فورا.
من جانبها، هدد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بإغلاق ملف مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل بشكل نهائي ردا على "مماطلة" تل أبيب. فيما كشف القيادي في حركة "حماس" الدكتور إسماعيل رضوان، عن عقد اجتماع بين الفصائل الفلسطينية في الجزائر خلال الشهر الجاري، من أجل تطبيق "إعلان الجزائر".
في حين، شهدت الأراضي الفلسطينية، 13 عملا مقاوما، بينها إطلاق نار، وتفجير عبوتين ناسفتين، باتجاه قوات الاحتلال، في عدد من نقاط المواجهة في الضفة الغربية.
وشهدت نابلس، عمليات إطلاق نار، واندلاع مواجهات، في: مخيم بلاطة، وسالم، وبيت فوريك، وباب الزاوية، وبيت أمر. فيما اندلعت مواجهات في قلقيلية، وفي أريحا، وفي مخيم عقبة جبر. واعتدت قوات الاحتلال، على الباعة المتجولين في شارع نابلس، وأوضح أحد شهود العيان أن قوات الاحتلال اعتدت على الباعة المتجولين في شارع نابلس بالشتائم والدفع.
وسادت حالة من التوتر في شارع نابلس، حيث اقتحمته فرق الخيالة والقوات الخاصة بأعداد كبيرة.
إلى ذلك دعا اتحاد ما يسمى "منظمات الهيكل" المتطرف، إلى اقتحام الأقصى على مدار أيام "عيد الأنوار الثمانية" اليهودي، الممتد ما بين 18و26 ديسمبر الجاري.
من جهته، أطلق نادي الأسير الفلسطيني، ووزارة التربية والتعليم، حملة "40 ألف رسالة وفاء من طلبة فلسطين إلى عميد الأسرى كريم يونس"، وذلك من مدرسة بنات بيت لحم الثانوية في مدينة بيت لحم. وخلال الفعالية التي حضرتها شخصيات سياسية وممثلين عن هيئات ومؤسسات الأسرى ومحررين ووزارة التربية والتعليم، أوضح مدير نادي الأسير عبد الله زغاري، أن سجون الاحتلال تحولت إلى مدارس ومعاهد ثورية، وكان كريم يونس واحداً من المعلمين الذين ضخوا من روحهم ووعيهم وتجربتهم في كل الأجيال التي كانت تؤم السجون، وعملوا على نشر الثقافة والعلم ورفع المستوى المعرفي للأسرى.