الاثنين 07 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الأوروبي" يعاقب إماماً وثلاثة قضاة في إيران لانتهاكهم حقوق الإنسان

Time
الثلاثاء 21 مارس 2023
View
5
السياسة
بروكسل، طهران، عواصم - وكالات: فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إمام ورجل دين وثلاثة قضاة في إيران، متهما إياهم بانتهاك حقوق الإنسان، وذلك وفقا لعقوبات جديدة نشرت أول من أمس، حيث قرر مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي فرض عقوبات جديدة على ثمانية أشخاص وكيان واحد، لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في إيران. وذكر المجلس في بيان أنه يستهدف بالقرار أعضاء السلطة القضائية المسؤولين عن إصدار أحكام الاعدام في محاكمات جائرة وتعذيب المدانين، مضيفا أنه يستهدف أيضا رجال الدين المحافظين الذين يقوضون حرية الفتيات والنساء أو ينشرون الكراهية ضد المرأة.
وأشار إلى أن العقوبات شملت أيضا عبدالحسين خسرو بناه، وهو رجل دين كان رئيسا وأمينا للمجلس الأعلى للثورة الثقافية منذ يناير الماضي، وإمام الجمعة في مشهد أحمد علم الهدى، وعضو البرلمان الإيراني أحمد رستينة، والناطق باسم قيادة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حجة الإسلام علي خان محمدي.
كما شملت العقوبات رئيس الشؤون الثقافية وتطور السياسات في إذاعة ايران وحيد جليلي، إضافة إلى كيان واحد وهو المجلس الاعلى للثورة الثقافية، حيث أوضح البيان ان العقوبات تشمل تجميد الاصول وحظر السفر الى الاتحاد الاوروبي وحظر إتاحة الأموال او الموارد الاقتصادية لأولئك المدرجة أسماؤهم في القائمة.
من جانبهم، وبالتزامن مع اجتماع الاتحاد الأوروبي، نظم آلاف الإيرانيين مسيرة كبيرة وتظاهرة في بروكسل للمطالبة بتصنيف "الحرس الثوري" منظمة إرهابية، كما حضوا الاتحاد الأوروبي على تبني سياسة حاسمة ضد إرهاب نظام الملالي وابتزازه واحتجازه الرهائن.
وحمل شبان إيرانيون صورا لأطفال وشبان استشهدوا نتيجة قمع حكومة الملالي للاحتجاجات، فيما أشادت الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة مريم رجوي في رسالة لها عبر الفيديو بالإيرانيين المجتمعين في بروكسل في رأس السنة الجديدة بمشاركة شخصيات أوروبية وأميركية بارزة وأعضاء في البرلمان البلجيكي، حيث سافر عضو الكونغرس الأميركي السابق
باتريك ج.كينيدي، ابن شقيق الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي إلى بروكسل لحضور المسيرة، قائلا "اليوم يجب أن نقف في وجه الفاشية وغرف التعذيب وفرق الموت التابعة لنظام نازي آخ، معتبرا "الحرس الثوري ليس أكثر من جستابو حديث"، مؤكدا أن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم وأكبر راعي للإرهاب ضد شعبها أيضًا.
من جانبه، أكد عضو مجلس الشيوخ البلجيكي مارك ديميسماكر أن النظام في إيران خطر على أمن أوروبا، وأن الملالي يشاركون بنشاط في العدوان الروسي على أوكرانيا، مشددا على أن النظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب في العالم ويستخدم سفاراته في أوروبا ومن يسمون بالديبلوماسيين للإرهاب ضد أوروبا وضد خصومه، وخاصة حركة المعارضة الرئيسية ومنظمة مجاهدي خلق، مؤكدا أنه يجب على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه اتخاذ موقف حازم ضد النظام الإيراني من خلال إدراج "الحرس الثوري" في قائمة الإرهاب، محذرا من أن إظهار أي ضعف سيدفع الملالي ليصبحون أكثر عدوانية. وخلال المؤتمر، قدم فنانون ونشطاء إيرانيون عروضاً مسرحية ومعرضاً كبيراً في الشارع وأقاموا أجواء نوروز تقليدية في موقع التجمع.
في غضون ذلك، كشف المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران جاويد رحمان، أن إيران أعدمت حتى الآن 143 شخصا هذا العام، قائلا: إنه "تمت إدانتهم جميعا في محاكمات غير عادلة بالمرة"، مضيفا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنه تم في العام الماضي تنفيذ 500 حكم بالإعدام.
وأشار رحمان إلى أنه يمكن اعتبار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها إيران، منذ وفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق والتي فجر موتها انتفاضة واسعة، ومن بينها القتل والتعذيب والاغتصاب، جرائم ضد الإنسانية.

الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي توجه التحية للمحتجين

آخر الأخبار