الأحد 27 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الأوروبي" يفرض أعنف عقوبات ضد روسيا ويُجمِّد أصول البنك المركزي

Time
الخميس 10 مارس 2022
السياسة
كييف، عواصم - وكالات: فيما تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تقدمها للأسبوع الثاني، قرر الاتحاد الأوروبي أمس، توسيع العقوبات ضد روسيا وفرض عقوبات على مصارف بيلاروسية.
واتفق ديبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، على توسيع نطاق حزمة ثالثة من العقوبات ضد روسيا لتستهدف المزيد من كبار المسؤولين والشخصيات، وأعلنت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، أن الإجراءات تستهدف "المتورطين في العدوان الروسي على أوكرانيا".
كما تشمل الجولة الثالثة من العقوبات وهي الأكبر منذ الغزو تجميد أصول البنك المركزي الروسي في التكتل، وفرض حظر على وسائل الإعلام الموالية للكرملين في الاتحاد الأوروبي.
وبذلك يكون الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 680 شخصا و53 كيانا منذ ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها حصلت على مستندات تؤكد تخطيط كييف للهجوم على المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو شرق أوكرانيا، واستشهد المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف، بما زعم أنها وثيقة تم اعتراضها من الحرس الوطني الأوكراني، تحمل خططا لعملية تستغرق أسابيع تستهدف منطقة دونباس.
من جهة أخرى، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تعزيز دفاعاتها حول المدن الرئيسية في الشمال والجنوب والشرق مع توقف التقدم الروسي، قائلة إن القوات المحيطة بكييف، تقاوم الهجوم الروسي و"مازالت قادرة على الصمود". وذكرت أن القوات الروسية تضع معدات عسكرية بين المباني السكنية والمزارع في مدينة تشيرنيهيف الشمالية، مشيرة إلى أن الروس الذين يرتدون ملابس مدنية في الجنوب يتقدمون باتجاه مدينة ميكولايف.
في غضون ذلك، اتفق الروس والأوكرانيون صباح أمس على وقف لإطلاق النار حول سلسلة من الممرات الإنسانية لإجلاء المدنيين، كما أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشتشوك أن موسكو أكدت موافقتها على احترام هدنة، حول ست مناطق تشهد قتالا.
وحددت ممرات لإجلاء المدنيين خصوصا من إنرغودار إلى زابوريجيا (جنوب) ومن إيزيوم إلى لوزوفا (شرق) ومن سومي إلى بولتافا (شمال شرق)، حيث سمح ممر بإجلاء آلاف المدنيين.
في المقابل، جددت الخارجية الروسية التأكيد على أن العمليات العسكرية الروسية لا تهدف إسقاط الحكومة الحالية ولا لتدمير الدولة، وحذرت من أن الدول التي ترسل مساعدات عسكرية لأوكرنيا "ستتحمل المسؤولية". من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستواصل مساعيها الديبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية، منتقدا مواقف الدول الغربية حيال الأزمة، بينما من المقرر أن تستضيف تركيا غدا اجتماعا يشارك فيه وزيرا خارجية روسيا وأوكرانيا.
من جهته، شدد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على أن مستوى التهديد وصل إلى الحدود القصوى، محذرا من كارثة إنسانية شاملة إذا لم يفرض الحلفاء منطقة حظر طيران، وهي خطوة رفضتها مراراً الولايات المتحدة، منعاً لوقوع صدام بينها وبين الروس.
فيما انتقدت الصين الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على واردات النفط والغاز والفحم من روسيا، واعتبر المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان أن "التلويح بالعصا الغليظة للعقوبات لن يحقق لنا السلام ولا الأمن... لن تتسبب (العقوبات) سوى في صعوبات شديدة للاقتصاد وسبل العيش في الدول المعنية".
في شأن متصل، أظهر تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، أن القتال في شمال غرب العاصمة كييف مستمر مع القوات الروسية، التي تفشل في تحقيق تقدم كبير، بينما أرسلت الولايات المتحدة بطاريتي صواريخ باتريوت إلى بولندا، بغرض "النشر الدفاعي" لمواجهة أي تهديد محتمل لحلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، حسبما قال متحدث باسم القيادة الأميركية الأوروبية.
آخر الأخبار