الجمعة 04 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الأوروبي" يهدد بفرض عقوبات على جنرالي السودان ويدعو لتسوية النزاع

Time
الخميس 06 يوليو 2023
View
10
السياسة
الخرطوم، عواصم - وكالات: بين تواصل للقتال وفشل المحاولات لرأب الصدع بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتلويح أوروبي بفرض عقوبات على طرفي الصراع في السودان المتسببين في الحرب، شهدت العاصمة الأذربيجانية باكو محادثات سعودية سودانية ليل أول من أمس، لبحث سبل دعم الحلول السياسية واللجوء إلى التهدئة ووقف التصعيد العسكري بين طرفي النزاع.
وبحسب تغريدات نشرها حساب وزارة الخارجية السعودية على "تويتر"، فإن نائب وزير الخارجية وليد الخريجي التقى وزير خارجية السودان بالنيابة علي الصادق، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري للمكتب التنسيقي لحركة عدم الانحياز المنعقد بجمهورية أذربيجان. وأضاف أنه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل دعم كافة الحلول السياسية، واللجوء إلى التهدئة، ووقف التصعيد العسكري، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه.
من جانبه، دان الاتحاد الأوروبي بشدة استمرار القتال في السودان ورفض طرفي الصراع التوصل الى تسوية سلمية للنزاع، مؤكدا انه مستعد للنظر في جميع الوسائل المتاحة لديه بما فيها العقوبات للحض على السلام ووضع حد لهذا الصراع.
وتعهد الاتحاد الأوربي في بيان أصدره الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للتكتل جوزيب بوريل، بمواصلة دعم جهود الوساطة الجماعية الإقليمية والدولية المنسقة بقيادة الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) للمساهمة في الاستقرار واستعادة العملية السياسية في السودان، داعيا جميع القوى الخارجية الفاعلة إلى لعب دور بناء في أي عملية وساطة، محذرا في الوقت ذاته من أن أي تدخل خارجي يساهم في إطالة أمد الصراع وسيزيد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في البلاد ويقوض الاستقرار الإقليمي.
على صعيد، اخر أكد وزير الخارجية السوداني على الصادق، أن الجيش قادر على حسم التمرد في فترة قصيرة وما يؤخره وجود المتمردين بالمرافق الحكومية، مشدد على ان الجيش لا يرغب في انتهاج سياسة الأرض المحروقة بهدم المباني التي يختبئ فيها المتمردون.
وقبل ذلك التقي الوزير السوداني نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على هامش اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز، وذكرت وكالة الانباء الإيرانية، أن عبداللهيان، ناقش مع الصادق سبل استئناف العلاقات الدبلوماسية على الفور بين الخرطوم وطهران، والتي انقطعت بين البلدين قبل 7 سنوات بعد اقتحام السفارة السعودية في طهران.
وقالت الوكالة عن الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الأذرية (باكو): "في هذا الاجتماع، استهدفت المحادثات حل سوء التفاهم بين البلدين، وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين طهران والخرطوم".
ميدانيا هاجم سلاح الجو السوداني،أمس، بغارات جوية عنيفة عدة مناطق بالعاصمة الخرطوم بينها معسكرات قوات الدعم السريع في المدينة الرياضية وأرض المعسكرات جنوب الخرطوم. وقال شهود عيان أن انفجارات عنيفة سمعت مع تحليق للطيران وأصوات المضادات الأرضية في شرقي وجنوب العاصمة الخرطوم، مبينة أن الطيران استهدف تجمعات لقوات الدعم السريع في حي المعمورة شرق الخرطوم.
وذكر الشهود أن اشتباكات متبادلة اندلعت بين الجيش السوداني والدعم السريع، في شمال مدينة أم درمان مع تحليق طائرات استطلاع لسلاح الجو السوداني، فيما شهدت منطقة المهندسين ومحيطها هدوءاً.ووسع الجيش انتشاره في أجزاء من أم درمان مع تمشيط للمنطقة التي شهدت اشتباكات قوية خلال الأيام الماضية، فيما استمر تردي الخدمات الأساسية في الإمداد الكهربائي والمائي والاتصالات بالعاصمة الخرطوم.
وفي ولاية شمال دارفور، ناشدت لجان المقاومة بمدينة الفاشر المنظمات الدولية بضرورة التدخل لإغاثة النازحين، الذين فروا من القتال إلى عاصمة الولاية، مؤكدة أن النازحين يعيشون حالةً صعبة بسبب شح المواد الغذائية والدوائية في مدارس الإيواء والمعسكرات خصوصاً أن غالبية الأطفال مصابون بسوء التغذية.
آخر الأخبار