"السياسة" - خاص:تفاعلت قضية "ساطور الإمام" التي نشرتها "السياسة" أمس، بعد قيام إمام المسجد في منطقة غرب مشرف بالتهجم على شابين بالساطور أمام منزله.وعلمت "السياسة" من مصادر مطلعة أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أحالت الإمام إلى التحقيق وأوقفته عن العمل ثلاثة أشهر.وذكرت المصادر أن الشابين هما شقيقا زوجة الإمام، وحضرا إلى المنزل بعد أن استنجدت بهما شقيقتهما جراء تعرضها للاذى من زوجها، حيث قام بضربها ضربا مبرحا وهددها بالساطور، وحجزها في إحدى الغرف.
وأضافت: إن الزوجة استخرجت تقريراً طبياً يفيد بتعرضها لكدمات شديدة، مبينة أن الوكيل المساعد لشؤون المساجد أحال الشكوى التي قدمت بحق الإمام المذكور للشؤون القانونية للتحقيق، فيما قررت الوزارة وقف الإمام عن العمل لمدة ثلاثة أشهر.وذكرت أن عناصر إحدى الدوريات كانوا على مقربة من منزل الإمام التابع لوزارة الأوقاف، فقاموا على الفور بنجدة الشابين والسيطرة على الموقف وسحب الساطور من الإمام.وكانت "السياسة" نشرت، أمس، تفاصيل الحادث، ونقلت شكاوى المصلين من هذا الإمام، معتبرين أنه يمارس نوعا من "البلطجة" عليهم، متهمين إياه بأنه حوّل بيت الله للعب "الجنجفة"، وهذا يؤكد ما نشرته "السياسة" في مايو الماضي عن تصرفات إمام المسجد الواقع في منطقة عبدالله الجابر "غرب مشرف".ولفتت الشكاوى إلى أن الإمام سريع الغضب ويتصرف تصرفات غير أخلاقية، وبأسلوب "بلطجي"، حيث يصرخ بأعلى صوته على الأولاد والخادمة والعمال.