"الأوقاف" تُطلق حملة لدعم أبناء الأئمة والمُؤذنين في المدارس الخاصة

كتب - عبدالناصر الأسلمي:

أعلن مدير إدارة الإسناد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فيصل المطيري عن اطلاق حملة لدعم أبناء الأئمة والمؤذنين في المدارس الخاصة، بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وذلك من 3 أكتوبر الجاري حتى 30 نوفمبر المقبل.
وقال المطيري في تصريح صحافي أمس: إن الأمانة العامة للأوقاف تدعم أبناء الأئمة والمؤذنين العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المدارس الخاصة وذلك بهدف التخفيف على هذه الشريحة، وتمكين أبنائهم من مواصلة تحصيلهم العلمي وذلك بعد تعثر تسجيلهم في مدارس التعليم العام بوزارة التربية.
وذكر أن هذه الخطوة تم تطبيقها منذ سنوات عدة للتسهيل على هذه الشريحة التي تعد من الشرائح المهمة العاملة في الوظائف الدينية والتي تحتاج إلى الاستقرار الأسري حتى تتمكن من بذل المزيد من الجهد والجد والاجتهاد.
ودعا المطيري الأئمة والمؤذنين إلى التسجيل في الموقع المخصص لاستقبال طلباتهم قبل انتهاء المدة المحددة، حتى يتسنى لهم الاستفادة من الدعم المقدم من الأمانة العامة للأوقاف https://www.awqaf.gov.kw .
من جانب آخر، أعلنت وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية ممثلةً في إدارة الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن لمحافظتي الأحمدي ومبارك الكبير عن برنامجها التدريبي لشهر اكتوبر الجاري لموظفي وموظفات الإدارة.
الى ذلك، وعقب دعوة إدارة التنمية الأسرية في وزارة "الاوقاف" الى حضور المعرض الافتراضي "الثقافة الوظيفية والتميز الوظيفي" عبر برنامج "زووم" يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، ناشد عدد من موظفي الادارة وكيل الوزارة فريد عمادي، حل مشكلة البصمة وتفعيلها بصورة فورية، وإلغاء أي تبعات أو التزامات على عدم قبول بصمة عدد من موظفي ادارة التنمية الاسرية في الأيام السابقة، مع محاسبة كل المقصرين سواء المتسببين فيها أو المطيلين لأمدها، وضمان عدم تكرارها مستقبلا.
وتساءل بعض المتضررين من تلك الاجراءات، كيف يمكن إقناع موظفي قطاع الدراسات الجدد بمثل هذه الدورات، وغاية أمنياتهم في الوزارة تفعيل بصمتهم فقط لا سيما بعد مرور أسبوعين من دوامهم واضطرارهم للمجيء للوزارة أكثر من مرة، وإرسال بياناتهم عبر "الواتس"، ومناشدتهم المتكررة للمسؤولين في الوزارة دون جدوى أو بيان سبب المشكلة؟